جمهورية الإسكواش تتحدث.. 5 لاعبات مصريات يتأهلن إلى دور الـ 32 ببريطانيا المفتوحة
الخميس، 03 يناير 2019 08:00 ص
تتربع مصر خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، على عرش لعبة الإسكواش بعد جلوس الفراعنة على قمة التصنيف الدولي للعبة والنتائج الغير مسبوقة التى يحققها أبناء اللعبة فى جميع المحافل الدولية والإقليمية على مستوى العالم.
وتطبيقًا للمقولة المتداولة في مصر «إحنا ملوك الإسكواش»، نجحت 5 لاعبات مصريات في حجز تأشيرة التأهل لدور الـ 32 ببطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش، في منافسات اليوم الأول التي أقيمت صباح اليوم بمدينة برمنجهام الإنجليزية.
وجاءت نتائج اللاعبات الخمس كالتالي:
منافسات تحت 17 سنة
بسملة أحمد تتغلب على الأمريكية إيميلي بنتيجة 3/1
11-7،9-11، 11-7، 11-9.
حبيبة الدفراوي تتغلب على ألاسكا بنتيجة 3/0
11-6،11-6،11-3
منافسات تحت 15 سنة
كنزى أيمن تتغلب على الإنجليزية بوفانا بنتيجة 3/0
11-1، 11-3، 11-2.
ملك خفاجي تتغلب على أنجيل أوتشابينج بنتيجة 3/0
11-4 11-7 11-1
منة هداية تتغلب على الإنجليزية إيمي كامبلبنتيجة 3/0
11-5،11-4،11-1.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير باسم راضي، نشر فيديو في آواخر نوفمبر يبرز استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلا من المنتخب الوطني الحاصل على بطولة العالم للفرق للأسكواش، وفريق الآنسات الفائز بالميدالية البرونزية في كأس العالم لكرة القدم النسائية الموحدة بالأولمبياد الخاص، بالإضافة إلى الأجهزة الفنية التي تولت تدريبهم.
وكتب السفير بسام راضي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك «تكريم السيد الرئيس اليوم للأبطال الرياضيين».
وكان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد أكد أن الرئيس السيسي كرم هؤلاء الأبطال، كما وجه فى هذا الإطار بتوفير الإمكانات اللازمة لأبطال مصر الرياضيين ودعمهم بشكل كامل بما يضمن استمرارهم في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية.
ويرجع البعض تفوق المصريين في الإسكواش إلى تاريخها القديم؛ إذ اخترعت في مدرسة إعدادية ببريطانيا في أوائل القرن التاسع عشر، وانتشرت في كل أنحاء البلاد التي تسيطر عليها بريطانيا، وكانت من ضمنها مصر، التي بنى البريطانيون في فترة مبكرة من الزمن أندية لضباطهم داخل مدنها العريقة سواء القاهرة أو الإسكندرية، وكان يسمح للصبيان بممارستها.
الإسكندرية هي المدينة التي ولد فيها جميع أبطال مصر في الإسكواش هذا العام، سواء الأخوين محمد ومروان الشوربجي، أو رنيم الوليلي ونور الشربيني، ولا يعد الأمر صدفة وهي المدينة التي وفر فيها البريطانيون في فترة مبكرة من الزمن لعبة الإسكواش داخل النوادي باعتبارها للصفوة، ليغرم بها الصبيان الصغار من الطبقة الراقية.