حياة كريمة.. مبادرة من رئيس إنسان

الأربعاء، 02 يناير 2019 02:57 م
حياة كريمة.. مبادرة من رئيس إنسان
يوسف أيوب

 
ما أفصل أن نبدأ 2019 بمبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها اليوم الأربعاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا فى 2019، والتى تؤكد أن الدولة لا تترك أبدأ أبنائها، وأنها دوما مساندة لهم.
 
المبادرة التى أطلقها الرئيس تحمل فى طياتها الكثير من التفاصيل، كما أنها تشمل دعوة للتكاتف بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصرى البسيط، الذى وصفه الرئيس بأنه البطل الحقيقى، كونه خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. 
 
الرئيس كتب اليوم عبر حسابه الرسمي على فيس بوك وتويتر: "فى مستهل عام ميلادى جديد .. تأملت العام الماضى باحثاً عن البطل الحقيقى لأمتنا ، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى .. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً .. رجالاً ونساءً .. وبرعايتى المباشرة .. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة_كريمة للفئات المجتمعية الأكثر إحتياجاً خلال العام ٢٠١٩".
 
هذه المبادرة يمكن القول أنها نابعة من رئيس إنسان، لا يركز فى جانب واحد، بل أنه يخوض معارك على كل الجبهات، فهو يحارب الوقت من أجل معركة البناء والتنمية تزامنا مع المعركة الأسمى فى مواجهة الجماعات الإرهابية التى تحاول أن تعيد مصر إلى عصور الظلام، كما أنم هذه المبادرة تؤكد أن الرئيس لا ينسى الشعب المصرى، فهو الأساس فى كل خطوة تقوم بها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، فالشعب المصرى ضرب أمثلة فى تحدى كل الظروف، وتحمل كل المخاطر والتحديات، والوقوف خلف القيادة السياسية من أجل العمل على إنجاح خطة الاصلاح الاقتصادى التى يسعى من خلالها الرئيس السيسي إلى بناء مصر من جديد.
 
منذ إطلاق المبادرة وهناك تفاعل قوى من جانب كل أطياف الشعب المصرى من أجل العمل على إنجاحها، وأعتقد أن الاجتماع الذى ستعقده غداً الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهليه لتنسيق الجهود استجابه لمبادره الرئيس "حياة كريمة"، هو أول خطوة عملية لوضع المبادرة على طريق التنفيذ، خاصة أن المبادرة تستهدف كما سبق وقلت التكاتف بين الجميع، حكومة وبرلمان ومؤسسات مجتمع مدنى، لأنها مبادرة دولة، تحتاج إلى هذا النوع من التكاتف والعمل المشترك.
 
وسيكون من المفيد الاستفادة من قاعدة البيانات التفصيليه عن القري الأكثر فقرا والفئات الأولي بالرعايه، والبيانات التفصيليه لأكثر من ٣٢ مليون مواطن وخرائط الفقر متعدد الأبعاد، الموجودة لدى وزارة التضامن الاجتماعى، لأن هذه البيانات هى أساس عمل المبادرة، وبالتالى فإن وضعها على طاولة اجتماع الغد خطوة مهمة للتنفيذ.
 
 
 
 
 
 
  
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق