وقال الكاتب إيريك زيوس: "بالنظر إلى التركيز الحالى لتفاعل الولايات المتحدة مع حكومة قطر بشأن تمويل الإرهاب المرتبط بحماس، فإن ذلك ستكون له نتائج عكسية بالنسبة لسفارة الدوحة فى الولايات المتحدة، أن تشترك فى هذا الوقت مع الحكومة القطرية لمحاولة تعطيل الدعم المالى للجماعات الإرهابية العاملة فى عدد من الدول.
وأشار الكاتب، إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت قد تغاضت عن الدور القطرى المشبوه فى تمويل الجماعات الإرهابية فى عدد من الدول ربما بسبب رغبتها فى وضع أولوية لحماية إسرائيل من حماس عن تعطيل الدعم المالى المقدم من القطريين للجماعات الإرهابية العاملة فى أفغانستان وباكستان.
وأكد التقرير أن تعطيل أنشطة التمويل غير المشروعة وشبكات الدعم المالى/ اللوجستى الخارجية للجماعات الإرهابية التى تعمل فى عدد من الدول، مثل تنظيم القاعدة، يجب أن تكون أولوية للولايات المتحدة الأمريكية ولحلفائها، لكن رغبات بعض الدول وأجندتها التى لم تعد سرية مثل قطر تعرقل كل الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة ودول أخرى لمكافحة الإرهاب.