أول جريمة للاحتلال في 2019.. تفاصيل اقتحام مستوطنين إسرائيليين للمسجد الأقصى
الأربعاء، 02 يناير 2019 10:00 ص
تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة، استهل مستوطنون إسرائيليون، العام الميلادى الجديد باستئناف اقتحاماتهم لساحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة.
كان مدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب، أعلن أن نحو 30 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى فى العام 2018 بزيادة 17% عن العام الذى سبقه.
ويقوم المستوطنون بجولة فى ساحات الأقصى، بحراسة الشرطة، قبل مغادرته من خلال باب السلسلة فى الجدار الغربى للمسجد.
وكانت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد سجلت فى عام 2018 رقما قياسيا مقارنة مع السنوات الماضية.
وكان وزير الزراعة والتنمية الريفية فى حكومة الاحتلال الإسرائيلى يورى أرئيل، قد اقتحم تحت حراسة مشددة المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، كأول وزير يقدم على هذا الفعل منذ نحو عامين ونصف العام، بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء حكومته والنواب باقتحامه، الأسبوع الماضي.
جولات استفزازية نفذها الوزير الإسرائيلى - برفقة المستوطنين - فى المسجد الأقصى بلباسه التلمودى التقليدي، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، استنكرت اقتحام الوزير الإسرائيلى للمسجد المبارك، مؤكدة أن هذا الاقتحام يأتى فى سياق سماح رئيس حكومة الاحتلال لأعضاء الكنيست والوزراء، بتكرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وآخر الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى اليوم، حيث اقتحم 3 من أعضاء "كنيست" الاحتلال الإسرائيلى المسجد من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال.
أعضاء الـ "كنيست" الذين شاركوا فى الاقتحام هم أمير أوحانا (الليكود)، ويهودا جليك (الليكود)، وشيرى معلم (البيت اليهودي)، ويعتبرهم كثيرين من المعروفين بمواقفهم العنصرية المعادية للعرب والفلسطينيين ومن داعمى إقامة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.
ونفذ أعضاء "الكنيست" الثلاثة، جولات استفزازية واستعراضية داخل المسجد الأقصى ومعهم مجموعات من المستوطنين وسط حراسة مشددة، فى الوقت الذى التقط لهم مصورون مرافقون صورا تذكارية، وتسجيلات لأشرطة فيديو مع أحاديث لهم حول اقتحامهم للمسجد المبارك.