كيف لعب العنصر البشري دورا إيجابيا بقطاع البترول خلال 2018؟.. «طارق الملا» يجيب

يعد العنصر البشرى الركيزة الأساسية لأي تطور اقتصادي على أرض الواقع ،بدء وزارة البترول والثروة المعدنية  فى تنفيذ برنامج التعاقب القيادي "الوظيفي" من خلال آلية جديدة بأحدث النظم العالمية تسهم في تجميع قاعدة بيانات للقيادات تتسم بالشفافية وكذلك برامج تنمية القدرات لمواكبة المتغيرات والتحديات التي تواجه صناعة البترول من أجل تحقيق أهداف قطاع البترول والدولة لزيادة النمو الاقتصادي وأن يستمر قطاع البترول أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المصري.

اجتماع وزير البترول بالعاملين 

عقد اليوم المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية  في نهاية عام 2018 اجتماعا موسعاً ضم وكلاء وزارة البترول ورؤساء الهيئات والشركات القابضة ورؤساء شركات قطاع البترول ، حيث تم خلال الاجتماع بحث واستعراض النتائج التي تحققت منذ بدء مشروع التطوير والتحديث لقطاع البترول والتي تنعكس إيجاباً على أداء القطاع بصفة عامة وتسهم في زيادة قدرته على مواجهة التحديات داخلياً وخارجياً وتنمية ثروات مصر من البترول والغاز .

برنامج القيادات الشابة والمتوسطة

ويمضى قطاع البترول بخطوات ثابتة في برنامج  القيادات الشابة والمتوسطة والذي يستهدف تأهيل الشباب وإمدادهم بالخبرات اللازمة للقيادة في المستقبل من خلال برامج التدريب المتطورة وبالتنسيق مع إمكانيات الشركات العالمية العاملة فى مصر وذلك وفقا لتصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والذى أكد على أهمية اختيار المواهب والمهارات والكفاءات الموجودة في قطاع البترول من أجل الاستفادة المثلى من هذه الكوادر ووضعها في مكانها المناسب وفقاً لمعايير موضوعية تضمن الوصول إلى الأفضل .

قطاع البترول سباق دوماً في التطوير والتحديث

وأشار المهندس طارق الملا وزير البترول ، إلى أن قطاع البترول سباق دوماً في التطوير والتحديث وأن يكون نموذجاً يحتذي به لكافة قطاعات الدولة وأن كل عمليات التطوير تلقى كل الدعم والتشجيع والإشادة من الدولة قيادة وحكومة ، مشيراً إلى المسئوليات الملقاة على عاتق قطاع البترول باعتباره أحد الأركان الأساسية في النمو الاقتصادي بما يعطى للعاملين حافز قوى للاستمرار فى بذل الجهد والعرق للمساهمة في بناء وتقدم مصر الجديدة .

النتائج الإيجابية التي حققها قطاع البترول في عام 2018

كما استعرض وزير البترول خلال اللقاء النتائج الإيجابية التي حققها قطاع البترول في عام 2018 بفضل جهود العاملين التي أدت إلى النتائج الملموسة على أرض الواقع، مشيراً إلى أن أهم هذه النتائج هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتنفيذ عدد من مشروعات التكرير التي تسهم في زيادة الإنتاج المحلى من المنتجات البترولية بهدف تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بالإضافة إلى زيادة الطاقات التخزينية لمنتج البوتاجاز في الصعيد والإسكندرية لاستمرار تحقيق الاستقرار الذي يشهده سوق البوتاجاز فضلاً عن الإشارة إلى الخطوات التنفيذية التي اتخذتها الوزارة في إطار المشروع القومي لتحويل مصر لمركز إقليمي لتداول وتجارة الغاز والبترول .

كما تم العمل على استكمال البنية الأساسية والتي من أهمها الرصيف البحري لسوميد بالعين السخنة ومستودعات تخزين المازوت الجاري تنفيذها حالياً والمخطط الانتهاء منها في مارس القادم بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية والذي يعد بداية التأكيد على التخزين للغير حيث ستُعد المرة الأولى لاستقبال منتجات بترولية لشركات أخرى إلى جانب زيادة مستودعات تخزين السولار في منطقة سيدى كرير بالتعاون مع أرامكو ، ونوه الوزير إلى بدء استئناف شركات قطاع البترول نشاط تموين السفن من خلال المازوت المتاح ، هذا بالإضافة إلى تطوير ميناء الحمراء البترولي وتنفيذ مستودعات جديدة بالميناء لاستيعاب كميات أكبر من الزيت الخام وزيادة طاقة الشمندورة فضلاً عن مشروع زيادة الطاقات التخزينية للمنتجات البترولية مثل البوتاجاز والسولار التابع لشركة سونكر في العين السخنة .

السلامة والأمن الصناعي

أما فيما يتعلق بالسلامة والأمن الصناعي فقد شدد الوزير، على أهمية مراعاتها في مختلف الأنشطة البترولية والتأكيد على إتباع كافة معايير السلامة واعتبارها من ضمن تقييم عناصر الأداء للعاملين والشركة ،ووجه الوزير في نهاية الاجتماع الشكر والتقدير لجميع العاملين بقطاع البترول بمناسبة النتائج المتميزة التي تحققت في مختلف الأنشطة البترولية خلال عام 2018 ، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعمل خلال عام 2019 لكي يستمر قطاع البترول داعماً للاقتصاد المصري.