سعوديون يفضحون التناقضات: ريم سليمان أداة قطر الجديدة لاستهداف المملكة (فيديو)

تناقضات تظهر في مواقفهم فجأة دون أي مقدمات، كتابات وتغريدات وتحيزات تثير التساؤلات وتدفع بالبعض في البحث في تاريخهم، في محاولة للوقوف على أسباب هذه التغيرات.

ريم سليمان وجه جديد يثير الجدل خلال الأيام القليلة الماضية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، حيث ما حاولت الترويج له عبر حسابها الرسمي من أنباء عن تعرضها للقمع والتعسف من قبل السلطات السعودية قبيل خروجها من المملكة وتوجهها إلى هولندا كلاجئة.

أيضًا اتهمت «سليمان» المستشار السابق بالديوان الملكي، سعود القحطاني بأنه قام بتهديدها عبر مساعد له، مطالبًا إياها بالتوقف عن الكتابة وإلا سيكون السجن أقل متاعبها، على حد زعمها.

الجدير بالذكر أن تغريدات تلك الكاتبة لاقت رواجًا كبيرًا بين المنصات الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين (حكومة قطر) بشقيها التقليدي والجديد، وفي مقدمتها قناة الجزيرة الذراع الأبرز للنظام القطري. حتى أن جريدة «الشرق» القطرية خصصت لها مساحة في صفحتها الرئيسية ضمن مجموعة من الأخبار تستهدف في مضمونها المملكة العربية السعودية. هذا ولاقت تغريداتها التأييد من قبل حساب المعارضة الشهير لسياسات السعودية، مجتهد.

 

 

وكشف عدد من السعوديين عبر حساباتهم الرسمية على تويتر حقيقة هذه الكاتبة، لافتين إلى أنها كاذبة بشأن جنسيتها وأنها في الأصل سورية وليست سعودية، كما أنها لم تكتب رسميًا في صحيفة «مكة». وقال الكاتب السعودي، سعود الريس: «ريم سليمان كاذبة فهي لم تكن كاتبة رسمية في صحيفة مكة، وما نشر لها في الصحيفة كان في صفحة القراء، وهي صفحة يمكن لأي قارئ مراسلتها والنشر فيها، ويستحيل فيها ما يتعارض باي شكل من الأشكال مع سياسة الصحيفة أو السياسة الإعلامية للدولة».

 

من جانبه قال الناشط الإعلامي، محمد الطاير: «في حساب السورية ريم سليمان بتويتر وجدت خلطة إخونجية أردوغانية خارجية داعشية في تغريداتها القديمة والجديدة، والسؤال ألم تشاهد الصحف التي اشهرتها واعطتها مساحة للكتابة أو استضافتها في لقاءات.. ألم تشاهد الخطر الذي تمثله تلك الأجنبية على أمننا القومي؟».

هذا وطالبت بعض الحسابات بأن تتخذ السفارة السعودية في هولندا الاجرءات الأمنية والقضائية اللازمة تجاهها، حيث انتحالها الجنسية السعودية واتهام السلطات السعودية بأباطيل لا أساس لها من الصحة، على حد قولهم.