قصص من العشق الحرام.. حكاية أخطر 10 نساء في 2018 (صور)
الثلاثاء، 01 يناير 2019 11:00 م
حوادث وقضايا عدة تنظرها أروقة المحاكم يوميا، استحوذ أغلبها على اهتمام الرأي العام في 2018، منها ما يتعلق بقضايا العنف والإرهاب، وأخرى أكثر إثارة نُظرت بين دوائر محكمة الأسرة، إلا أن دوائر محكمة الجنايات في 2018 نظرت عددا من القضايا الغريبة على طباع الشعب المصري وكانت المرأة هي البطلة فيها لتعيد إلى الأذهان مشاهد «المرأة والساطور»، القادرة على حمل السلاح وارتكاب جرائم يندى لها جبين الرجال.
في عام 2018 سيطر النساء على جرائم النفس والقتل العمد، وحصلن على قائمة من الأحكام وصلت إلى المؤبد والإعدام، ويرصد «صوت الأمة» أبرز تلك الوقائع، والتي كان أبرزها مقتل طالب الرحاب، بتسهيل من خطيبته، وذلك على النحو التالي:
شهدت مدينة الرحاب واحدة من أغرب قضايا القتل العمد، وذلك بعد أن أقدمت حبيبة أشرف، على استدراج خطيبها بسام أسامة لمنزل والدها لقتله بعد علمه بارتكاب «حماه» لوقائع نصب وحصوله على عددا من الأحكام في بعض الجرائم، وبعد حصولها على هدية ثمينة من الطالب، سهلت لوالدها قتله ودفنه في «بدروم» الفيلا الخاصة به بالشروق.
وفي المريوطية، عثر المارة على جثامين 3 أطفال ملقاه على جانب الطريق، لتبدأ رحلة المباحث الجنائية في كشف ملابسات الحادث، وبعد فترة تبين أن والدتهم تعمل بأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم، وأنه أثناء تواجدها به وترك أطفالها في مسكنهم، اشتعلت النيران به ما أدى إلى تفحمهم، وللتخلص من المسئولية قامت بحملهم بواسطة «توك توك»، وإلقائهم على جانب الطريق الموازي لترعة المريوطية في الجيزة.
وجائت «أنسام. ج.أ» لتسطر أبشع وقائع القتل العمد، وبعدما اتفقت مع عشيقها على استدراج زوجها لأحد المناطق الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري بقسم القطامية، وقتلاه وقاما بدفنه، لتعود بعد فترة برفع دعوى خلع مدعية اختفاء زوجها دون علمها بمكان وجوده، وعقب تقدم والده بتحرير محضرا بالاختفاء وإجراء التحريات توصلت أجهزة الأمن إلى مقتله على يد زوجته وعشيقها وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهما.
ومن القطامية إلى السيدة زينب نشاهد واقعة أخرى للحب الحرام بطلتها «هديل. أ»، وعشيقها، اللذان قررا عقب قضاء «سهرة حمراء» التخلص من زوجها بعد فترة من الزواج بدأت بقصة حب في الجامعة، حتى يخلو لهما الطريق لممارسة الرزيلة، وبالفعل انتظرت الزوجة عودة زوجها من عمله وأعدت له الطعام، وفي تلك الأثناء كانت قد أفسحت المجال لعشيقها للدخول إلى المنزل حاملا بندقية آلية، وقام بإطلاق النار على الزوج فأرداه قتيلا.