«تبول القطط».. أغرب الشكاوى التي تلقتها الخارجية البريطانية فى 2018
الإثنين، 31 ديسمبر 2018 01:00 م
قائمة من أغرب الطلبات التى تلقتها الخارجية البريطانية عن طريق دبلوماسيها بالخارج من أشخاص فرغم أن الدبلوماسية البريطانية تؤكد ضرورة التدخل فى حالات "الطوارئ"، ربما لا يعرفون تحديدا كيف تعمل السفارات أو متى يتدخل الدبلوماسيون لمساعدة المواطنين، إلا أن استفسار أحد البريطانيين عما إذا كانت بولندا موطنا لمصاصى الدماء لم يكن من تلك الحالات وقد أوضحت صحيفة "الأوبزرفر" إن السفراء البريطانيين بالخارج تلاقو بعض الاستفسارات
وانتقدت أسر البريطانيين الذين تم سجنهم في الخارج مؤخرا وزارة الخارجية البريطانية بشأن كيفية تعاملهم مع قضاياهم ، ولا تزال المواطنة البريطانية الإيرانية نازنين زاغرى محتجزة منذ 2016 بتهمة محاولة إسقاط النظام الإيرانى، وتجاهل المسئولون فى الجمهورية الإسلامية نداءات بريطانيا المتكررة للإفراج عنها، حتى أن وزير الخارجية جريمى هانت اتهم الحكومة الإيرانية باحتجاز الموظفة فى مؤسسة "طومسون روتيرز" رهينة للضغط الدبلوماسى على لندن.
وأوضحت "الأوبزرفر" أنه تم إخبار جميع المتصلين، بحزم وربما بأدب، أن الدبلوماسيين البريطانيين يمكنهم المساعدة فقط فى حالات الطوارئ. وإجمالا، عالجت وزارة الخارجية أكثر من 330 ألف مكالمة من أشخاص فى حاجة للمساعدة بالخارج هذا العام.
وتقول وزارة الخارجية البريطانية "يمكن أن يكون الدخول فى مشاكل بالخارج صعبا ومثيرا للقلق." "إذا وجدت نفسك فى حالة طوارئ فى بلد آخر، فاتصل بأقرب سفارة أو قنصلية بريطانية وسيقوم موظفونا بكل ما فى وسعهم للمساعدة".
وتشمل المساعدة زيارة الأشخاص فى المستشفى أو السجن، وإصدار وثائق سفر الطوارئ، والاتصال بالأصدقاء والعائلة، وتقديم تفاصيل عن الخدمات المحلية بما فى ذلك المحامون والمترجمون والأطباء.
وتقول صحيفة "الأوبزرفر" إن السفراء البريطانيين بالخارج تلقوا استفسارات تتعلق بالطعام تارة وبالمواعدة تارة أخرى، فمثلا سأل رجل فى دلهى عن مكان وجود "النقانق النباتية"، حيث سمع أن السفارة لديها مخزون منها وكان يريد بعضا منها.
أما بريطانى آخر، فتواصل مع السفارة فى بولندا ليتأكد أنها ليست موطنا لمصاصى الدماء، بعد أن سأله أحدهم على الانترنت عن فصيلة دمه قبل أن يلتقيان.
بينما طلب سائح فى إسبانيا المساعدة لتبديل غرفته بأحد الفنادق بعد أن "اقتحمت" قطة طائشة غرفته وتبولت على السرير.
بينما أراد شخص ما فى أمريكا تحديثًا سريعًا حول أحدث جولة من مسابقة الرقص مع المحترفين. وفى إيطاليا سأل أحدهم عن دعوات لحضور حفل زفاف بعد شائعة وجود تذاكر لمشاهدة بابا الفاتيكان.
وجاءت هذه الطلبات فى قائمة سنوية بأغرب الطلبات التى قدمت إلى الدبلوماسيين البريطانيين الذين يتم نشرهم فى جميع أنحاء العالم، والتى اعتبرت الصحيفة أنها تعكس فهما ضعيفا مفاجئا للمواطنين لما يمكن للسفارات تقديمه.
وردت الخارجية على مثل هذه الطلبات فى بيان قائلة: "للأسف نؤكد أن الخارجية غير قادرة على تقديم المشورة بشأن مصاصى الدماء أو القطط الضالة أو مسابقات الرقص. ولا نزال غير قادرين على توفير النقانق النباتية."
وأضافت الصحيفة أن بعض الطلبات كانت مزعجة، فمثلا طلب رجل فى الأرجنتين قائمة بالنساء اللواتى يمكن أن يتزوج منهن. بينما طلب آخرون المساعدة فى الدخول إلى الانترنت.