صانعة المؤامرات ورائدة الانقلابات.. الفضائح ما زالت تلاحق الشيخة موزة

مازالت تلاحق الفضائح الشيخة موزة، زوجة أمير قطر السابق تميم بن حمد، ووالدة أمير قطر الحالى تميم بن حمد، من كل صوب وحدب، لاسيما وأن هذه السيدة تعد أحد أبرز الأسباب الأساسية فى أزمة قطر مع الدول العربية، لمساهمتها بشكل كبير فى رسم سياسات الدوحة وتوجيه سياسات تميم بن حمد ضد الدول العربية.

 

 

وفي هذا السياث بثت قناة "مباشر قطر"، المعنية بفضح النظام القطري، تقريرًا كشفت فيه تاريخ الانقلابات الغادرة التى دبرتها الشيخة موزة بنت ناصر بن عبد الله المسند، زوجة أمير قطر السابق وأم الأمير الحالى، منذ الأيام الأولى من دخولها إلى قصر الحكم فى البلاد، حيث أصبحت لاعباً فى دوائر صنع القرار لا سيما وأن زواجها تم على أساس صفقة سياسية تقضى بتخلى أبيها عن معارضة آل ثانى.

 

وكشف التقرير مجموعة من الفضائح التي أظهرت المخططات الخبيثة التى دبرتها موزة وجعلت زوجها ينقلب على أبيه وينتزع كرسى الحكم رغم عدم أحقيته به كونه يعود إلى شقيقه الأمير مشعل، بالإضافة إلى خداع شيوخ قطر الذين دعاهم حمد بن خلفية واستغل مجلسهم وسلامهم له،وقام ببث هذا المشهد عبر التليفزيون على اعتبار أنه مبايعة له فى عام 96.

 

كما استعرض التقرير الانقلاب الناعم الذى نفذه تميم على أبيه فى عام 2013 ليشرب خلفية من نفس الكأس الذى أجبر والده على تجرعه، مؤكداً أن التخطيط لهذا الانقلاب تم بتفكير الشيخة موزة أيضاً.

 

 

كما كان للشيخة موزة دور كبير في الأزمة التي تشهدها قطر مع الدول العربية، حيث لا نفصل كل ما ذكره تقرير مباشر قطر عن ما ذكرته تقارير عربية كثيرة فى وقت سابق عن مشاركة الشيخة موزة فى الحملة التي يشنّها تميم بن حمد دفاعًا عن موقفه وبحثا عن مخرج من الأزمة التي فشل في تطويق تداعياتها.

 

وأكد دور الشيخة موزة في الحملة الضالة التي قادتها إماراة الإرهاب، بما لا يدع مجالا للشك، محاولتها إضافة ثقل جديد لها، بعد أن خرج رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عن صمته والخوض في الجدل الدائر حول الأزمة القطرية عبر حساب افتتحه على تويتر للغرض، لافتة إلى أن قطر استخدمت معظم أوراقها السياسية والدبلوماسية والإعلامية في مواجهة الأزمة، دون أن تحقّق نجاحا ملموسا في إنهائها نظرا لصلابة موقف الدول المقاطعة وتمسّكها بمطالبها التي تتمثّل خصوصا في عدول النظام القطري عن دعم الإرهاب وتهديد أمن المنطقة.