«الري»: «متحف النيل» بأسوان يرى النور قريبا

الثلاثاء، 05 يناير 2016 04:53 م
«الري»: «متحف النيل» بأسوان يرى النور قريبا
متحف النيل بمحافظة أسوان

أكدت وزارة الموارد المائية والري أن متحف النيل بمحافظة أسوان جاهز للافتتاح السبت القادم، وسيرى النور قريبا، بالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وكذلك مع ذكرى الانتهاء من إنشاء السد العالي، بعد 11 عاما من العمل، والتجهيزات، والإنشاءات، والتأجيل والانتظار لدواع وأسباب مختلفة.
جاء ذلك في ختام جولة تفقدية قام بها وزير الموارد المائية والري حسام مغازي للمتحف للوقوف على آخر الاستعداد قبيل حفل الافتتاح الدولي الذي دعى إليه وزراء ومسئولين كبار وسفراء وشخصيات عامة.
وقال مغازي - في تصريحات اليوم الثلاثاء - أن متحف النيل الذي تم إنشاؤه بمحافظة أسوان سيكون تابعا لقطاع المتاحف بالوزارة، ويمثل إضافة للخريطة السياحية بمصر عامة ولأسوان على وجه الخصوص.. لافتا إلى أن الهدف من إنشاء متحف النيل الجديد بأسوان هو تخليد تاريخ النيل بداية من رحلته من دول المنبع إلى المصب، إضافة إلى تحقيق التقارب وتوطيد العلاقات بين دول حوض النيل.
وأوضح الوزير أن تنفيذ المتحف بدأ في يونيو 2004 على مساحة 146 ألف متر مربع، منها ألف متر مربع تخصيص من محافظة أسوان والباقي من أملاك وزارة الري، بتكلفة وصلت إلى 2ر82 مليون جنيه، وتم إنشاؤه على الطراز النوبي والسوداني، حيث صممت واجهته وبواباته من جرانيت أسوان الوردي.
كما يحوي المتحف "ماكيتات" تجسد سريان نهر النيل بين دول المنبع والمصب يطلق عليها نافورة نهر النيل، بالإضافة إلى قاعات خاصة للعرض المتحفى تشمل أقسامًا لمقتنيات خاصة بدول حوض النيل التي تشارك في نهر النيل، كما يضم مجسمات للمنشآت المقامة على نهر النيل في مصر وأهمها مجسم للسد العالي وخزان أسوان.
يذكر أن المتحف يضم قاعتين للعرض، وأخرتين للمؤتمرات، ومكتبا لوزير الري ومكتبة وقاعة لكبار الزوار، وقاعة سينما ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى غرفة تحكم لمراقبة كل ما يدور داخل وخارج المتحف من خلال تزويد المتحف بـ16 كاميرا للمراقبة في أماكن متفرقة به، بجانب موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء.
ويتكون المتحف، الذي يطل على نهر النيل، من طابقين ويضم مئات الصور والمعروضات التي تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التي أقيمت عليه، كما يوضح تطور أعمال الري وأدواته منذ عصر محمد على.
ويعرض خرائط وتصميمات إنشاءات وزارة الرى من القناطر الخيرية حتى المحطة العملاقة للرى بتوشكى مرورًا بالسد العالى، وأيضًا وثائق بناء السد العالى والأدوات التي استخدمها المهندسون، والصور والأفلام التسجيلية تجسد مراحل بنائه، ولوحة تذكارية من الرخام تضم أسماء الشهداء من مهندسين وفنيين وعمال، وصممت واجهة وبواباته المتحف من جرانيت أسوان الوردى، ونقش عليها باللغة الفرعونية القديمة "مصر هبة النيل".
ويضم المتحف 250 قطعة تخص السد العالى وخزان أسوان، تسجل رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الأفلام والوثائق التاريخية النادرة التى تؤرخ لمراحل إنشاء وبناء خزان أسوان منذ عام 1898.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق