عاصمة الإرهابيين.. قناة قطرية تكشف إنفاق «الدوحة» 150 مليار دولار على الجماعات التكفيرية

 

 

لا يخفى على أي متابع لما يجري على الساحة العربية والدولية، والتغييرات التي غيرت من ملامح المنطقة بطمس هوية دول والقضاء على أخرى عن طريق التقسيم وإشعال فتيل ثورات الفتن، أن الدوحة بكل ما تملكه من صلات وقنوات مفتوحة مع جماعات إرهابية وتكفيرية كانت تقف خلف مخططات استهدفت دولاً بعينها من أجل القضاء عليها، تنفيذاً لمخططات أجنبية، تم رصد مليارات الدولارات من أجل نجاحها، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل في بعض الدول، ووقفت دول أخرى أمامه ثابتة كالجبال الراسية.  

 

مليارات الدولارات التي أنفقها تنظيم الحمدين في الدوحة من أجل نشر الفتنة بالمنطقة، كان للإعلام والأبواق الإعلامية التحريضية نصيب كبير منها، ولذلك نواجه حتى الآن سيل من الأكاذيب والشائعات التي تروجها قنوات تحاول بكل ما لديها من إمكانيات فرض سياسات تميم بن حمد أمير قطر على المنطقة، مبررة كل ما يقوم به وما يقدمه من دعم للجماعات الإرهابية، التي تسعى لنشر الفوضى بالبلاد العربية.

 

 قناة «مباشر قطر»، بثت تقريراً فضح شراء تنظيم الحمدين، وممثلاً عنه تميم بن حمد لعدد من وسائل الإعلام من أجل تبييض وجهه أمام العالم والترويج لشائعاته وأكاذيبه.

 

وقالت القناة في تقريرها: «سلاح شراء الذمم والمنصات الإعلامية أصبح السلاح الأكثر سهولة ويسراً على النظام القطرى فبعد فضيحة شراء عدد من وسائل الإعلام الأمريكية أثار ترويج موقع "هيلينج شيبينج" الاقتصادى للنظام القطرى موجة كبيرة من التساؤلات ففى تقرير  له ذكر أن قطر محصنة فى صدارة مجال تصدير الغاز المسال دولياً ،متناسياً بيانات وتقارير مؤسسة "رفينيتف"، التى أكدت تفوق استراليا على قطر فى تصدير الغاز المسال لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعى فى العالم لأول مرة».

 

 

وأكدت القناة أن البيانات تشير إلى أن استراليا شحنت في نوفمبر الماضي 6.7 ملايين طن من الغاز الطبيعى المسال فى حين صدرت قطر 6.2 مليون طن، الأمر الذى جعل استراليا تتفوق فى التصدير بنسبة 15% فى حين تراجعت صادرات قطر بنسبة 3%، ويعد هذا التراجع الأول من نوعه منذ عام 2014 .

 

 حساب «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أكد ما نشرته قناة مباشر قطر، بقولها  إن أمير قطر تميم بن حمد تفنن في التنكيل بأقاربه من أسرة آل ثاني وألصق بهم العديد من التهم الملفقة للزج بهم في سجون الدوحة خوفا من انقلابهم على سياساته الشاذة عربيا، مشيراً إلى أن تميم بن حمد أنفق أكثر من 150 مليار دولار لتمويل الإرهاب بالمنطقة، وفي المقابل أغرق القطريين بنظريات ومؤامرات لا تنتهي لتبرير فشله وأطلق أبواقه الإعلامية لترويجها ونسج تفاصيل خيالية مثيرة للسخرية حول تقسيم دويلته الصغيرة جدا جدا.