الدوريات الأمريكية لا تزال موجودة بالمدينة.. ماذا قال الكرملين عن دخول الجيش السورى إلى منبج؟
السبت، 29 ديسمبر 2018 08:00 م
أكد المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم السبت ، المعلومات الخاصة بتواجد الجيش السوري في منبج.
وعلى صعيد آخر، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن الدوريات الأمريكية لا تزال موجودة في مدينة منبج، لافتا إلى أن قوات النظام لا تزال موجودة في المنطقة الفاصلة بين قوات مجلس منبج العسكري والقوات التركية وحلفائها من طرف آخر.
وتابع عبدالرحمن - في اتصال هاتفي مع قناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم - أن "قوات النظام لم تدخل إلى داخل مدينة منبج، ولكنها متواجدة في محيطها"
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أمس الجمعة عن دخول وحدات من الجيش السوري إلى مدينة منبج بريف حلب ورفع العلم السوري فيها، مؤكدة ضمان الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم من المتواجدين في المنطقة.
يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينتهك سيادة الدول على أراضيها، ليستغل مراحل الضعف التى تمر بها دول الجوار مع تركيا ليحتل أو يشن ضربات جوية تحت حجج واهية، فمثلما استباح مدينة منبج السورية بحجة وجود الأكراد بها ليحتلها رغم الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن رغبته فى فرض سيطرته ولعب أدوار أقليمية أكبر من احترام سيادة الدول.
ومؤخرا شن الطيران التركي غارات جوية ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني في منطقتي جبل سنجار وجبل كورك في العراق، وقد استهدفت الطلعات الجوية مخابئ وكهوفا وأنفاقا ومخازن ومستودعات يستخدمها حزب العمال الكردستاني، الذي أرسل مقاتليه إلى سنجار لمساعدة أكراد العراق على قتال داعش هناك.
وقد أعلن الجيش التركى بعد هذه الهجمات، على حسابه بموقع التغريدات القصيرة تويتر، أنه نفذ ضربات جوية فى شمال العراق الجمعة قتل خلالها ثمانية مسلحين ينتمون لحزب العمال الكردستانى المحظور، ذاكرا أن الضربات استهدفت عدة مناطق فى شمال العراق منها زاب وهاكروك وهفتانين، وتنفذ تركيا ضربات جوية على نحو متكرر تستهدف قواعد حزب العمال الكردستانى فى شمال العراق، وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى الحزب جماعة إرهابية.
الهجوم التركي جاء بعد يوم واحد من توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الجيش سيشن عملية جديدة في شمال سوريا، لإجبار أكراد سوريا المدعومين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الخروج من منطقة شرق الفرات.
الجدير بالذكر أن القوات التركية كانت قد اعتزمت اقتحام شمال تركيا بزعم محاربة الإرهاب.