باستخدام الخلايا الجذعية المحفزة.. أمل جديد لمرضى تلف القرنية
السبت، 29 ديسمبر 2018 08:00 م
من خلال زرع الخلايا المصنوعة من الخلايا الجذعية المحفزة المستحثة "iPS" من أشخاص آخرين، حصل فريق علمى بجامعة أوساكا اليابانية على موافقة على خطته لإجراء دراسة سريرية على وسيلة لعلاج المرضى الذين يعانون من قرنية تالفة.
قالت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية أن الفريق يأمل فى تنفيذ أول جراحة لزرع الخلايا فى مايو أو يونيو المقبلين، ومن المقرر أن يشارك فى الدراسة أربعة مرضى فى عمر 20 عاما أو أكثر يعانون من أعراض خطيرة من مرض يسمى نقص الخلايا الجذعية "الظهارية" بالقرنية، وهو عبارة عن نسيج طلائى يغطى الجزء الأمامى من قرنية العين.
ويعتزم فريق جامعة أوساكا إنشاء الخلايا الجذعية الظهارية بالقرنية من الخلايا الجذعية المحفزة فى مخزونها فى مركز جامعة كيوتو لبحوث وتطبيقات الخلايا الجذعية.
وكشفت الصحيفة أن خيار العلاج الحالى للمرضى الذين يعانون من القرنية المتضررة هو الحصول على عملية زرع من متبرع، ولكن العقبات التى تعترض هذا العلاج تشمل رفض العضو المزروع وعدم وجود مانحين.
وتابعت أن القرنية هى الجزء الشفاف من الطبقة الليفية الخارجية لمقلة العين، وإذا ما فقدت الخلايا الجذعية فى القرنية بسبب الإصابة أو المرض، فتضيع شفافية القرنية، مما يؤدى إلى انخفاض فى وضوح الرؤية والعمى المحتمل.
يذكر إنه لا يحتمل البعض التعرض للضوء، من مصادره المختلفة سواء كانت الشمس أو اللمبات، حيث أن ذلك يتسبب فى عدم شعوره بالراحة والحاجة إلى إغلاق العينين، أو الصداع.
وهو ما يصاحب الإصابة بحساسية الضوء، التى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع " allaboutvision ".
يعد رهاب الضوء ليس مرض عيون، أحد أعراض العديد من الحالات مثل العدوى أو الالتهابات التي يمكن أن تهيّج العينين، ويمكن أن تكون حساسية الضوء من أعراض الأمراض الكامنة التي لا تؤثر مباشرة على العينين، مثل الأمراض التي تسببها الفيروسات أو الصداع الشديد أو الصداع النصفي.
وتشمل الأسباب الشائعة لفوبيا الضوء تآكل القرنية والتهاب العنبية واضطراب النظام العصبي المركزي مثل التهاب السحايا، وترتبط حساسية الضوء أيضًا بشبكية العين المنفصلة وتهيج العدسات اللاصقة وحروق الشمس.
وكثيراً ما يصاحب حساسية الضوء (نقص صبغة العين)، ونقص اللون الكلي، التسمم الغذائي، داء الكلب، التسمم بالزئبق، التهاب القرنية، التهاب القزحية
ويعد أفضل علاج لحساسية الضوء هو معرفة السبب الأساسي وعلاجه، وإذا المريض يتناول دواء يتسبب في حساسية للضوء، يجب عليه التحدث مع الطبيب عن التوقف عن تناول الدواء أو استبداله.
وينصح تجنب أشعة الشمس الساطعة وغيرها من مصادر الإضاءة القاسية، مع ارتداء القبعات والنظارات الشمسية، لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية (UV).
وتحتاج بعض الحالات لارتداء العدسات اللاصقة الإصطناعية والتى تساعد على تقليل كمية الضوء الداخلة للعين، مما يجعل العين أكثر راحة.