عقاقير ما بعد الصدمة قد تؤدي إلى الانتحار.. احترس وراجع الطبيب
الأحد، 30 ديسمبر 2018 04:00 ص
تتسبب عقاقير علاج اضطراب ما بعد الصدمة في تكوين أضرار بالغة على صحة المريض، وبالتالي هناك كوابيس واكتئاب مصاحب للمريض.
دراسة حديثة أعدها الدكتور فوكن ماكول، رئيس قسم الطب النفسى والسلوك الصحى فى كلية الطب جامعة "جورجيا" الأمريكية، قالت إن عقاقير علاج اضطراب ما بعد الصدمة قد تكون لها أضرار بالغة على صحة المريض. وأوضحت الدراسة أن عقار "برازوسين"، المعالج لضغط الدم المرتفع وأحيانا لعلاج الكوابيس والأرق المرتبطين باضطراب ما بعد الصدمة، يمكن أن يزيد من خطر الانتحار، كما أن العقاقير قد تجعل الكوابيس والأرق أكثر سوءاً ولا تقلل من الأفكار الانتحارية بين مرضى اضطراب ما بعد الصدمة.
وأجريت الدراسة، على نحو 20 مريضا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بما فى ذلك اثنان من المحاربين القدامى، وعدد من النساء تعرضن للإعتداء الجنسى، كان لديهم جميعا أفكار انتحارية نشطة، حاول البعض منهم الإنتحار فى السابق، وكان معظمهم يتناولون مضادات الاكتئاب، ولمدة ثمانية أسابيع، تناول المشاركون عقار "برازوسين" وقت النوم بهدف منع الكوابيس والأفكار الانتحارية، وتم تقييمهم أسبوعيا فيما يتعلق بشدة الأفكار الانتحارية والكوابيس والأرق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
وقال الباحثون، إن العقار لسوء الحظ فاقم من مشكلة الكوابيس بين جميع المشاركين، وإن الزيادة غير المتوقعة فى الكوابيس والأرق قد تعود إلى شدة حدة اضطراب ما بعد الصدمة أو للجرعات المتناولة من العقار.