«مبارك» في مواجهة «مرسي» بقضية اقتحام الحدود الشرقية.. تعرف على السيناريوهات المرتقبة

 

أروقة المحاكم المصرية لأول مرة يظهر فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كشاهد وليس كمتهم منذ 2011 حيث من المتوقع أن يمثل أمام دائرة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة جنايات القاهرة للإدلاء بشهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، وذلك بعد أن استدعته المحكمة للشهادة والتى يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية؛ وبذلك تكون أول مواجهة بين رئيسين مصريين سابقين داخل المحاكم المصرية. 

 

من جانبها؛ كشفت مصادر قضائية السيناريوهات المتوقعة فى حالة تغيب الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن الحضور للإدلاء بشهادته حيث منح قانون الإجراءات الجنائية القاضي مجموعة كبيرة من الصلاحيات جاءت كالتالى: 

 

أنه فى حالة عدم حضور الرئيس الأسبق مبارك للمرة الثانية على التوالى للجسلة المقبلة للإدلاء بشهادته فإن المحكمة ستسخدم المادة 279 والتى تنص على أنه يجوز للمحكمة إذا ارتأت أن شهادته ضرورة أن تؤجل الدعوى لإعادة تكليفه بالحضور ولها أن تأمر بالقبض عليه وإحضاره كما لها الحق أن تغرمه إذا لم يحضر. 

 

 

كما أنه -وفقا لـ"المصادر" فى تصريح لصوت الامة" إذا تقدم الرئيس الأسبق بأعذار للمحكمة كشهادة مرضية تثبت عدم قدرته على الحضور والإدلاء بشهادته فإن المحكمة يحق لها أن تستخدم المادة  281 والتى تنص على أنه : يحق للمحكمة إذا اعتذر الشاهد بأعذار مقبولة عن عدم إمكانيه الحضور أن تنتقل إليه وتسمع شهادته بعد إخطار النيابة العامة وباقى الخصوم وللخصوم أن يحضروا بأنفسهم أو بواسطة وكلائهم وأن يوجهوا الأسئلة التى يرون لزوم توجيهها إليه.

 

كما أنه لو حضر الرئيس الأسبق مبارك للإدلاء بشهادته فإنه لا يجوز للخصوم فى الدعوى المنظورة رده وذلك لأن المادة 285 تنص على أنه :لا يجوز رد الشهود لأى سبب من الأسباب

 

 

تأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ«إعدام كل من الرئيس المعزول  محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد» وقررت إعادة محاكمتهم.