فاجأت زوجها بحفل عيد ميلاده.. ففاجأها بمولود من زوجته الثانية
الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 03:00 م
بدأت «تيسير» في تجهيزات حفل عيد ميلاد زوجها الثلاثون لتدون هذا اليوم في ذاكرته طوال العمر، وهو يبدأ مرحلة عمرية جديدة وهما في عش الزوجية السعيد الذي ملأه الحب والسكينة، وفور وصوله المنزل وقفت تتأمل تعبيرات وجهه عن فرحته بالاحتفال وتجمع أصدقاءه المقربين، وسط القصاصات الملون والبالونات والأغاني المبهجة فلاحظت في عينيه فرحة غير مكتملة وأن هناك أمر ما بداخله يحاول إخفاءه ويتظاهر أمام الجميع بالفرحة.
حاولت نسيان الأمر وتهيأت كافة الأجواء المبهجة عسى أن يكون هناك مشكلة ما تواجه زوجها فى العمل وتحاول مساعدته لنسيانها والتركيز فى الاحتفال، وقبل إطفاء الشموع وضع هاتفه على أحد المقاعد وتركه وانشغل فى الاحتفال وبعد دقائق لفت انتباه "تيسير" إضاءة هاتف زوجها فأمسكت به لتعطيه إياه وهى تلقى نظرة سريعة على هاتفه لتتأكد أنه ليس لشخص آخر لتشابه الهواتف، فوجدت رسالة تظهر من الخارج مكتوب فيها "مبرووووك" فاستغربت الأمر متسائلة نفسها عن علاقة المباركة بعيد الميلاد.
بدأت تفتح الرسائل لتجد أنها من فتاة ولا يوجد أى دردشة سابقة بينهما فردت عليه "الله يبارك فيكى" فوجدت الرد الذى أخبرها بحقيقة توتره "أنا جبت نتيجة التحاليل وطلعت حامل يا حبيبى وأحلى ما فى الموضوع اننا انهاردة هانحتفل بعيد ميلادك وخبر الحمل فى يوم واحد"، صعقت "تيسير" من الرسالة وأعطت الهاتف لزوجها وتعبيرات وجهها مختلفة تماما فبدأ يتصفح هاتفه فوجدت أن الرسائل سبق قراءتها وعلم أن "تيسير" اكتشفت الحقيقة.
بعد انتهاء الاحتفال جلسا سويا يتحدثان وأخبرها بزواجه من أخرى ارضاء لرغبة أمه فى الزواج للإنجاب خاصة بعد رفضك التام للحمل طوال 4 سنوات من زواجنا لانشغالك فى العمل واقتناعك بضرورة التأجيل إلى أن تستقر الأمور المادية والعملية ليأتى الطفل فى ظروف أفضل.
استمعت "تيسير" لحديث زوجها بتركيز فوجدت أن أسلوب الفتاة وكلماتها التى تحمل الكثير من الحب تؤكد أن الزواج ليس مجرد ارضاء لأوامر والدته وأن هذه الكلمات ما هى إلا مبرر لما ارتكبه رغم أنها لا تصلح مبرر من الأساس، وفى اليوم التالى هاتفت والدته لتطمئن عليها وحاولت استدراجها فى الحديث عن الحمل والأطفال فظهر على مناقشتها أنها لا تعلم شئ عن زواج ابنها بأخرى فأخبرتها بما رأته على هاتفه فصرخت أمه غضبا وأغلقت الهاتف وبعد دقائق وصلت إلى منزل "تيسير" فأخبرتها أن زوجها لا زال نائما فدخلت الأم غرفة النوم لإيقاظه وهى تسأله عن حقيقة زواجه بأخرى فاتضح كذبه فى أنها رغبة أمه.
واقتنعت "تيسير" حينها أن زوجها الذى استطاع أن يلعب دور الحبيب طوال هذه السنوات وهو فى الحقيقة متزوج بأخرى وعندما يلعب الحظ لعبته فى كشف أمره يحاول علاج المشكلة بالكذب لا يصلح أن يكون الشخص المناسب لتكمل حياتها معه فى غش مستمر، وتوجهت لتسلك الطرق القانونية للانفصال وحل الرباط المقدس الذى جمعهما.