"الخارجية" تؤكد لـ"النواب": البرلمان الأوروبي يدافع عن بنت القرضاوي بحجة جنسيتها "القطرية"
السبت، 22 ديسمبر 2018 01:46 ممصطفى النجار
قال السفير وائل نصر الدين نائب رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، إن المخاطبة البرلمانية الأوروبية الأخيرة التي تلقتها سفارة مصر في بروكسل، حول موقف علا القرضاوي، نجلة الإرهابي المصري الهارب في قطر يوسف القرضاوي، وزوجها، من الحبس، يعتبرها مواطنة قطرية أجنبية، وليست مصرية.
وأضاف في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم السبت، لمناقشة موقف الزوجين: «التحول الذي نراه يتمثل في محاولة تصويرها على أنها مواطنة أجنبية لكونها تحمل الجنسية القطرية إلى جانب الجنسية المصرية، ليتم بحث القضية في إطار تعسف مصر في التعامل مع القطريين».
وردًا على مطالبات الإفراج عن الزوجين، قال نصر الدين: «فيما يتعلق بمطالبات الإفراج، هناك نقطة رئيسية تتمثل في أن التدخل في شؤون القضاء جريمة لا تسقط بالتقادم وفق الدستور».
وأضاف: «هناك سوء فهم دائم.. فالنائب العام هيئة قضائية مستقلة، والخارج في العادة يتصور أن النيابة العامة جزء من الحكومة. والتشكيك في استقلال القضاء يقوض الثقة في سيادة القانون، ويجب توضيح ذلك لمن يطالب بالإفراج عن محبوسين باعتباره مدافعًا عن حقوق الإنسان».
وكان المستشار وائل أبو عيطة، ممثل وزارة العدل، قد أكد على أن علا القرضاوي، وزوجها، تم القبض عليهما، بناء على التحريات الأمنية وبناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا، في القضية رقم 316 لسنة 2017.
وذكر أبو عيطة الاتهامات الموجهة إليهما: نقل تكليفات إخوان الخارج إلى نظرائهم بالداخل، والانضمام إلى جماعة إرهابية.
وأوضح أنه تم توقيع الكشف الطبي على نجلة القرضاوي مرتين، وتبين استقرار علاماتها الحيوية، واصفا حالتها الصحية بالجيدة، وكذلك بالنسبة لزوجها حسام الدين علي خلف.
وأضاف أبو عيطة: «لم تسجل سجلات السجون وجود أي إدعاء بأنها مضربة كما ادعت».