إشادات بافتتاح السيسي 7100 صوبة زراعية.. و"أبو صدام" يكشف أزمة مزارعي البرتقال

"مشروع إنشاء 100 ألف  صوبة زراعية،من أفضل المشاريع القومية التى تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي".. هذا ما أكده حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين.

تابع" أبوصدام" أن افتتاح 7100 صوبة زراعية علي مساحة 34 ألف فدان بمدينة العاشر من رمضان،حدث تاريخي وخير ختام لعام 2018،وهى من أكبر الخطوات التي اتخذت للأمن الغذائي بمصر،بمنظور متطور يرشد المياه ويخلق مجتمعات زراعية حديثة ذات جودة ممتازة وخالية من الكيماويات الزائدة،وتتيح فرص عمل كثيرة وذات إنتاج عالي جدا يمثل مثالا يحتذي به لتعظيم الاستفادة من وحدة الارض والمياه،وكل المستلزمات الزراعية الأخري.

الرئيس السيسى خلال زيارته لزراعات الصوبات

وقال أبوصدام، إن التحكم في إنتاج الصوب يجعلنا ننتج بالمواصفات الدولية، وحسب طلب واحتياجات الأسواق العالمية والمحلية، وهو ما يزيد من فرص التصدير وتوفير المنتجات الزراعية طوال أوقات العام،ويقضي علي أزمات التغيرات المناخية والعروات المحيرة فضلا علي توفير المياه،وتابع أبو صدام :وتعتبر هذه الخطوة بداية حقيقية لهيكلة التركيبة المحصوليه،وفتح أبواب للزراعة والإنتاج علي أي أرض وفي أي مكان وتحت أي ظروف مناخية ،علاوة علي زيادة فرص العمل والاستثمار الزراعي.

زراعة الصوبات

ولفت" أبوصدام" إلى أن الرئيس السيسي رجل أفعال وليس أقوال،وقد وعد فأوفي،مطالبا البنوك المصرية بتوفير القروض الميسرة،ذات الفائدة البسيطه للشباب و للمستثمرين الزراعيين،للتوسع في إنشاء الصوب لاسيما أن إنتاج هذه الصوب سيكون ذو عائد اقتصادي مرتفع،مشيرا إلي أهمية خلق صناعات زراعية كبيرة وصغيرة بالقرب من الصوبات،لزيادة القيمة المضافة وللتقليل من مصاريف النقل والحد من الفاقد الزراعي،علي أن يتم تعميم هذه الصوبات بطول البلاد وعرضها،متوقعا أن يقود الإنتاج الزراعي مصر نحو التقدم والرخاء في السنوات القادمة.

الصوبات الزراعية

أزمة أسعار البرتقال

وحول أزمة تدنى أسعار البرتقال،قال نقيب عام الفلاحين إن مزارعي البرتقال يشكون من تدني الأسعار واحتكار المصدرين،وأنهم يقومون ببيع الكيلو ب190 قرشا بما لا يكفي التكاليف،ويكبدهم خسائر كبيرة وإنهم يعانون من عدم القدرة على تسويق محاصيلهم بأسعار مجدية،بما يحقق الجدوى الاقتصادية من هذه الزراعة،وهو ما دفع بعضهم للتفكير بجدية في اقتلاع أشجار البرتقال واستبدالها بزراعات أخري.

زراعة وتصدير البرتقال

وأضاف أبوصدام قائلا: وعلى البرغم من أن صادرات مصر من البرتقال،تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر ب1,6 مليون طن نتيجة لسعره المغري بعد تحرير الجنيه وحجم الإنتاج المحلي لمصر من البرتقال لا يقل عن 3,5 مليون طن يُستهلك 50% منه محليا و طازجا فيما لا يُصنع أكثر من 3%منه وتتركز معظم الإنتاجيه في شمال الدلتا،وخاصة محافظات الشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية إلا أن المزارعين لا يستفيدون الاستفادة المرجوة من حجم الصادارات،حيث يستحوذ عليها كبار المصدرين ويُحرم صغار المزارعين من الاستفادة بالعائد الاقتصادي المرتفع في حالة التصدير.

زراعة البرتقال فى المحافظات

وأشار الحاج حسين إلى أن المساحة المثمرة  لمحصول البرتقال تزيد عن  300 ألف فـدان  ،وأنه يطالب الحكومة بالتدخل لإنقاذ مزارعي  البرتقال لتسويقه بسعر عادل بعيداً عن احتكار رجال الأعمال، الذين ينتهزون فرصة حاجة الفلاحين للمال وعدم قدرتهم علي التصدير بأنفسهم ويشترون البرتقال بسعر بخس على الرغم من ارتفاع سعر كل المستلزمات الزراعية من تكلفة الري لارتفاع أسعار الوقود وارتفاع أسعار السماد والمبيدات والأيدي العامله، لافتا إلى أن كل شيء ارتفع سعره عدا سعر البرتقال.

زراعة البرتقال