قصة منتصف الليل.. غرفة الذكريات كشفت المستور

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 10:00 م
قصة منتصف الليل.. غرفة الذكريات كشفت المستور
غرفة الذكريات تكشف المستور
إسراء بدر

دخلت "هند" غرفة زوجها فى منزل عائلته لأول مرة بعد زواج ثلاث سنوات لكونها الغرفة الخاصة الممنوعة من الدخول بأمره حتى بعد زواجه وانتقاله لعش الزوجية، مؤكدا طوال الوقت بأن حياته وذكرياته مدفونة بين جدران هذه الغرفة الصغيرة ولكن فضول "هند" جعلها تستغل عدم وجوده اعتمادا على علاقة الصداقة القوية التى تربطها بحماتها.
 
وبدأت تنظر هنا وهناك لتجد تلالا من الكراكيب والتى أطلق عليها ذكرياته الخاصة وأخذت تتصفح الأوراق المبعثرة وصوره منذ الطفولة وفترة المراهقة لتكتشف حقيقة أخفاها عنها سنوات.
 
فوجئت بعلاقاته الجنسية مع صديقاته والتى دونها بالصور وهن الصديقات المقربات له حتى وقتنا هذا وتقربت إليهن بناء على رغبته مؤكدا أنهن أخواته لا غير ولكن الصور أثبتت أن العلاقة ليست أخوة على الاطلاق، وفى رحلة بحثها وجدت عقد زواج عرفى لزوجها مع إحدى صديقاته التى تتردد على عش الزوجية بشكل شبه يومى ويخرجان سويا بحجة علاقة الصداقة البريئة منذ الصغر.
 
حاولت حماتها أن تخفف من غضبها ولكنها لم تستطع السيطرة على صدمتها وخرجا سويا من الغرفة وبعد دقائق وصل زوجها فأمسكت بكل ما يثبت ماضيه الملوث والذى احتفظ به حتى الآن وبعلاقته بالفتيات فصاح فى وجهها رافضا مبدأ التفتيش أو الدخول للغرفة ولكن صياحه لم يسيطر على غضبها وأخذت معها الأدلة وتوجهت إلى منزل أهلها وهاتف صديقات زوجها للحضور وعندما وصلوا واجهتهن بالصور وعقد الزواج العرفى ولاحظت الصدمة على ملامح وجههن ولم يستطع أحد منهن النطق بشئ سوى الحقيقة بعد كشف سرهن.
 
وبدأ الصديقات يقصن عليها حقيقة العلاقة المستمرة وحتى علاقة الزواج العرفى وكل ذلك أمام أهل "هند" الذين أمروا الصديقات بالخروج من المنزل وقرروا إنهاء العلاقة الزوجية التى جمعت "هند" بزوجها الذى لم يتخلى عن ماضيه واثقين بأن أغلب الشباب لديهم علاقات أيا كان نوعها قبل الزواج ولكن الاستمرار بها بعد الزواج وغش الزوجة بأنهن صديقات ليس إلا لاستمرار العلاقة هذا ما رفضه الجميع بشدة وتوجهوا سويا لطلب الطلاق من محكمة الأسرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة