«شرشحة» حلفاء الإخوان.. اتهامات متبادلة بين آيات عرابي و«عزوز» بالعمالة والتزوير
الجمعة، 21 ديسمبر 2018 02:00 م
منذ أيام بدأت معركة بين حلفاء الإرهابية بالخارج وهم سليم عزوز وآيات عرابى لكنه هذه المعركة بلغت زروتها خلال الساعات الأخيرة.
معركة "الشرشحة" القائمة بين "عزوز" وعرابى اتهم فيها كل منهاما الآخر بالعمالة والخيانة، للخارج، والتزوير فى شهاداتهم.
وتابع سليم عزوز، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": آيات عرابي ليست المدعي العام لدينا، ولن أذكرها بحديث صاحبات الرايات الحمراء، ولن أسألها عن ما تفهمه من الآية الكريمة التي تحذر من اكراه الفتيات على البغاء، ومدلولاها، وهى سورة مدنية، وآيات لا تعرف معنى مدنية أو مكية، دعك من دور إمام المسلمين الذي تقوم به، فالعلم الديني لا يحاط به في قعدة، ولا يتم الإلمام به بقراءة كتاب.
واتهم سليم عزوز، آيات عرابى، بأنها عميلة للأجهزة الأمريكية، قائلًا: إن آيات عرابى هى عميل أمان للاجهزة الأمنية الأمريكية، والآن تعود إلى معسكرها، الذى لم تغادره، هى كانت منتدبة فى مهمة عمل.
ووجه عزوز حديثه لعرابى، قائلًا: "عزيزتي الداعية الإسلامية الكبيرة آيات عرابي، المحير في موقفك من الشيخ حازم أبو اسماعيل، ليس هو تغير الموقف، من أنك كنت ترين فى السابق أنه كارثة ستنزل بمصر، وترين الآن عكس هذا، وتندفعى للدفاع عنه، فلا تجدى ما يسعفك، إلا الخطاب العاطفى، المحير أنك لم تعلنى موقفك القديم، ثم تعلنى براءة منه، وتغير المواقف والنظرة للأشخاص، عزيزتي الداعية الاسلامية الكبيرة، كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، لكن إعلني موقفك القديم، وتراجعك عنه، وبالمرة تحددي اسم الجهة الأمريكية التى تتعاملى معها تكلمى يا آيات، فباب التوبة مفتوح حتى الغرغرة، وأنت 56 سنة والعمر قصير.. قصير جدا".
وردت عرابى، على سليم عزوز، متهمة إياه بالكذب والتزوير فى شهادته، قائلة فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "أنت تكذب وأنا برغم عدم اضطراري للإجابة على أى من أسئلتك، فقد أجبت، أنا سألتك عدة اسئلة وأنت فى المقابل لم تجب، لا تظن أيها المرتشي أننى أمسك قلمى عنك ضعفاً، أنا فقط أتجنب النزول إلى مستنقع الرد على صحفى محليات خريج كشك حزبى، ولكني أجنب الناس الحديث في تفاصيل مشينة جدًا لفضيحتك التى يعرفها جميع من في الدوحة ومن في تركيا، والخاصة بزجاجة الخمر التى طلبتها من أحداهن وما أعقب ذلك من فضيحة جعلتها تسخر منك، وهى فضيحة لن يسر أحدًا أن يسمعها".
وتابعت آيات عرابى: هل تحب أن أروي تفاصيل الفضيحة الأخلاقية وهل تجرؤ أنت أن ترويها للناس ؟ لا تظن يا هذا اني امسك قلمي عنك ضعفا أو انك لا سمح الله تستطيع أن توقفني ان أردت تأديبك
وتابعت : أنا فقط أوفر وقتي للكتابة فيما يهم ولا أضيع وقتي في الرد على صحفي محليات من مخلفات اكشاك المعارضة دعني اذكرك ايها المرتشي بما لما تجب عنه.. انت حاصل على دبلوم صنايع واستصدرت شهادة من معهد التعاون الزراعي في المنيرة, قل للناس هل هذا صحيح ام خطأ ،كيف كنت تسافر مصر حتى 2015 ثم تعود إلى الدوحة؟ هل هذا يكفي لتعرف اني اعرف كل تاريخ الاسود وفضائحك ؟، اعلم انك اصبت بعدم الاتزان بعدما فضحتك لكن ليس لدي وقت فما يحدث يستولي على اهتمامي ولن انجر لمستوى صحفي كشك حزبي مثلك.