المدرب أم اللاعبين.. من الأهم داخل المستطيل الأخضر؟

تبحث الكثير من الأندية عن حصد البطولات والألقاب دون الاهتمام بالأداء بينما يبحث الجماهير على الأداء المميز والمتعة في الملعب، كما تشهد الملاعب الأوروبية، وقليلا ما تعمل الأندية على كسب الصفتين باستثناء الأندية الجماهيرية لتحقيق رغبات جمهورها وحصد البطولات أيضا، وتبقى المسئولية الأكبر عن تحقيق المتعة في الملعب حائرة بين المدرب واللاعبين.

الأهم في الملعب المدرب أم اللاعبين

وبالتأكيد يكمل كلا من المدربين واللاعبين الصورة لتقديم أداء مميز في المباريات، وقد تنجح تجارب تدريبية في أندية وتفشل مع أخرى لذلك لابد من مسئول أكبر عن متعة الجماهير في الملاعب، البطل الأول الذي تتحرك مجالس إدارات الأندية لدعمه باستمرار للحفاظ على قواعدها الجماهيرية.

مارتن لاسارتى مدرب الأهلى الجديد

وأكد علاء ميهوب، رئيس اللجنة الفنية السابق للنادي الأهلي، في لقاء ببرنامج «الأهلي الليلة» على قناة الأهلي، أن العنصر الأهم في الملعب اللاعب الذي يؤدي في ملعب المباراة لأنه المسئول عن تنفيذ استراتيجية المدرب وفكرة كما خطط له في التدريبات، موضحا أن الأهلي له مواصفات معينة في اختيار لاعبيه تعتمد على تحمل ضغوط البطولات والتماسك وقت الخسارة فالنادي الكبير يحتاج نجم كبير.

وأوضح الكابتن علاء ميهوب، أن اللاعب والمدرب يكملان بعضهما البعض ولكن النسبة الأكبر تكون على اللاعب الذي يؤدي في الملعب ولابد أن تكون نوعية اللاعبين مميزة لتنفيذ خطة المدرب، مفيدا بأن الأندية الكبيرة دائما ما تبحث عن لاعبين نجوم ومدربين كبار حتى تكتمل الصورة ولو اختل أحد الطرفين يفسد الضلع.

وأشار الكابتن علاء ميهوب، رئيس اللجنة الفنية السابق للنادي الأهلي، إلى أن جماهير الأهلي من نوعية الجمهور التي تطلب دائما بنتائج وأداء جيد، مؤكدا أن لاعب الأهلي عليه مضغوط طوال الوقت واعتاد على طبيعة جماهيره، كما تحدث عن أن المدرب لابد أن يجد نفسه وفكره في المكان ووسط اللاعبين الذين سيدربهم وتكون الأجواء مناسبة وبغض النظر عن الأمور والتعاقدات المالية.

الزمالك

ويفضل دائمًا قطبي الكرة المصرية «الأهلي والزمالك» لإسناد مهمة قيادة الفريق الكروي الأول لمدربين أجانب، والابتعاد عن المدربين المحليين وإن كانوا أفضل بمراحل عديدة عن الأجانب، إلا أن عقدة الخواجات وبعض المميزات الأخرى تدفع الإدارات للتعاقد مع الأجانب.

جروس وجهاز الزمالك