سامح شكري عن نتائج زيارة السيسى للنمسا: دفعة جديدة للعلاقات بعد توقفها لسنوات

وزير الخارجية: الزيارة كانت شاملة سياسياً واقتصادياً والجانب النمساوي أبدي اهتماماً كبيراً باستقبال الرئيس

- مصر ستستفيد من النمسا داخل الاتحاد الأوروبي 

 

أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلي النمسا كانت شاملة وكاملة فيما يتعلق بنواحيها السياسية والاقتصادية، والاهتمام الذي استقبل به الرئيس من جانب كبار المسئولين في النمسا، وهو ما يعطي دفعة جديدة للعلاقات المصرية- النمساوية.

 

وقال "شكري"، في تصريحات مصورة لـ"اليوم السابع" قبيل مغادرة الرئيس السيسي للعاصمة النمساوية فيينا، إنه كان هناك عدد من الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة في مجالات تعاون عديدة، إضافة إلي اهتمام الرئيس السيسي بالالتقاء بالشركات النمساوية الكبيرة العاملة في قطاعات اقتصادية، مشيراً إلي أن بعض هذه الشركات مستثمراً بالفعل في مصر ، والبعض الآخر عازم علي الاستثمار في مصر.

 

 

وأوضح الوزير، أن الزيارة في شقها الثنائي تعطي دفعة للعلاقات واهتمام مشترك وتفتح مجالات جديدة، لافتاً إلي أن اللجنة المشتركة بين البلدين التي لم تعقد منذ سنوات ستعقد قريباً، حتي علي المستوي الفنى ودراسة أوجه التعاون والتوصل إلي مزيد من الاتفاقيات والاهتمام المشترك.

 

وفيما يتعلق بمشاركة الرئيس السيسى في المنتدي الأفريقي- الأوروبي، قال "شكري"، إن الوفد المصري كان من أكبر الوفود المشاركة من حيث عدد الوزراء المشاركين ورجال الأعمال الذين شاركوا في منتديات البحث والنقاش، مشيراً إلي رؤية الرئيس حول أهمية التعاون الأفريقي- الأوروبي، وأهمية تدعيم القدرات الأفريقية، لما سيعود من هذا بالنفع وينعكس علي حل القضايا السياسية في القارة الأفريقية، وحماية المواطنين الأفارقة من الهجرة غير الشرعية ومخاطرها، وأيضاً الضغوط التي تقع علي الدول الأوروبية وأيضاً إشراك المجتمع الدولي والأوروبي والأفريقي في مقاومة الإرهاب ووضع الآليات اللازمة من خلال منظور شامل، سواء من التعامل والقضاء علي الإرهاب أو القضاء علي الهجرة غير الشرعية.

 

 

 

وأضاف وزير الخارجية أن رؤية الرئيس السيسي كانت واضحة ومؤكدة لتولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019، وفكرة تعزيز الاندماج الأفريقي، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية ومزيد من الاندماج فيما بين الدول الأفريقية علي المستوي السياسي والمستوي الاقتصادي وربط البنية الأساسية، مؤكداً أن كل ذلك يأتي في إطار اهتمامات ورؤية مصر إزاء القضايا المختلفة.

 

ويري "شكري" أن النمسا باعتبارها عضواً في الاتحاد الأوروبي، فهي من الأعضاء الذين تربطهم بمصر علاقات تاريخية وتستطيع أن تستمر في توضيح الظروف القائمة في مصر وتعزيز ودفع العلاقات والاهتمام الأوروبي بتعزيز العلاقات مع مصر