الانقلابات الخمسة والاستقلال الكاذب.. تاريخ قطر حافل بسقوط الكراسي (فيديو)
الخميس، 20 ديسمبر 2018 10:00 ص
تناول الفيلم الوثائقي الجزء الثاني الذي بثته الجزيرة تحت عنوان «ما خفي كان أعظم»، يكشف انحطاط المستوى الإعلامي الذي انتهجته أذرع الدوحة الإعلامية، وذلك عبر نشر سلسلة من المعلومات المغلوطة التي سخرتها الدوحة للنيل من دول الرباعي العربي بسبب مقاطعتهم لقطر التي تمول الإرهاب.
كانت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية كشفت في تقرير صحفي عام 1996البشاعة التى قام بها حمد بن خليفة ضد والده الأمير المخلوع خليفة آل ثانى، ولكن هذا الانقلاب لم يكن الأول ولا الأخير، ففي 3 نوفمبر 1971 حصلت دولة قطر على استقلالها عن المملكة البريطانية، وكان يحكمها وقتها أحمد بن علي، وفي 22 فبراير 1972 انقلب خليفة بن حمد على ابن عمه أحمد بن علي، أول حاكم لدويلة قطر بعد الاستقلال، وخطف منه الحكم، وقام خليفة بتوطيد حكمه من خلال تسليم مفاصل الدولة لأولاده إلا أنه لم يكن يعلم أن الضربة ستأتيه من ابنه.
وفى 1996 حاول فهد بن حمد، الابن الأكبر للأمير حمد بن خليفة آل ثاني، استعادة الدولة من سطوة زوجة أبيه موزه المسند، والانتقام لجده من مكائدها التى قادت لانقلاب حمد على أبيه، إلا أن محاولته فشلت وتم نفيه خارج البلاد، فيما شهدت البلاد عام 2013 انقلاب ناعم ، فلم يجد الأب «حمد» إلا أن يعلن تنحيه عن الحكم لنجله «تميم»، الذى تمكن من خلال والدته موزة المسند من قيادة انقلاب ناعم يعيد فيه مشاهد التاريخ وينفرد بالحكم فى الإمارة الصغيرة.