لمزاولته الغناء بدون ترخيص بالإسكندرية.. تأجيل محاكمة حمو بيكا لـ31 ديسمبر
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 06:00 م
وقال النائب محمد شيمكو، وكيل لجنة الثقافة والإعلام ، إن اللجنة ستناقش فى حضور المسئولين المعنيين أى طلبات إحاطة تصلها بشأن ظاهرة إفساد الذوق العام والإسفاف والابتذال فى الأغانى الشعبية وتأثير ذلك على المجتمع.
وأوضح شيمكو أن ظاهرة الغناء الشعبى أو ما يطلق عليه "مهرجانات" يُفسد الذوق العام، وهى بعيدة عن اللون الشعبى وأصبحت ظاهرة فى السنوات الأخيرة، وهناك فئة من الشباب يستمعون لها ، والدليل أن هذه الفيديوهات تحقق نسبة مشاهدات كبيرة الأمر الذى يستوجب مناقشة من كافة النواحى وفى حضور الجهات المعنية من الحكومة.
وكشف وكيل لجنة الثقافة والإعلام أن حديث السوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة وبعض وسائل الإعلام عن حمو بيكا ومجدى شطة غير مقبول، مطالبا بإلقاء الضوء على النماذج المشرفة التاريخية والعلمية والاقتصادية ناتفيا أن يكون ضد أى عمل شريف لكنه ضد ما يفسد الذوق العام، ولا يقصد أشخاصا ولكن أفعال تؤثر سلبا على المجتمع.
وطالب شيمكو بتضافر جهود مؤسسات الدولة لمناقشة الظاهرة بشكل عام، وهى انتشار العنف والبلطجة والقتل فى الأعمال الفنية وتأثير تلك المشاهد على المجتمع، وكيف تحولت هذه الأعمال إلى أداة لتعليم الشباب صفات دخيلة على المجتمع مطالب وزارات الثقافة والشباب، والتربية والتعليم، والإعلام، ورجال الدين، بغرس الصفات الحميدة فى النشئ حتى لا نلوث سمعه وبصره وأفكاره.
وبدوره اعتبر النائب مصطفى بكرى، انتشار ظاهرة "حمو بيكا ومجدى شطة" عنوان للانحطاط وتعكس تشوه القيم والمبادئ والأخلاق، وتمثل انهيارا فى الذوق العام، خاصة وأن هذه الظواهر تنشأ فى لحظات الانهيار الخلقى للمجتمعات.
وتابع «بكرى»: «الجمهور الذى كان يلهث وراء أم كلثوم لساعات الآن يهتم بمثل هؤلاء ..لو عاد الزمن ما كانت هذه الظاهرة لتنتشر».
وشدد الإعلامى مصطفى بكرى على ضرورة وضع حد لتشويه صورة الفن والفنانين، بإجراءات من نقابة الموسيقيين، مطالبا لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، بلقاء النقابة لوضع القواعد ، ومناقشة انتشار الظاهرة.