اتفاقية كويتية مع صنعاء في مجال الإغاثة.. جهود مستمرة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 02:00 م
جهود كبيرة تقوم بها الدول العربية من أجل حل الأزمة اليمنية ونشر السلام في البلاد، قبل أن تقع في أسوأ كارثة إنسانية منذ مائة عام، فمن تأييد واضح للنتائج التى توصلت إليها مشاورات الأطراف اليمنية التى استضافتها السويد، لرفع المعاناة عن الشعب اليمنى، إلى التأكيدات العربية بضرورة ازدياد الضغوط الأممية والدولية لوقف انتهاكات المليشيات في اليمن، وصولًا إلى توقيع اتفاقيات من شأنها تنفيذ مشاريع وبرامج بالبلاد للحد من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ووقع نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نزار باصهيب، الاتفاقية الأساسية مع مدير مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن محمود المسباح.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن الاتفاقية الأساسية بين وزارة التخطيط والجمعية الكويتية التي تم توقيعها تقضي بمباشرة الجمعية الكويتية للإغاثة مهام عملها في عدن والشروع في تنفيذ مشاريعها وبرامجها في عدد من القطاعات والمجالات الإنسانية والتنموية بمختلف المحافظات اليمنية.
من جهته، قال مدير الجمعية الكويتية، المسباح، إنه بتوجيهات من وزارة الخارجية الكويتية وقعت الجمعية الكويتية الاتفاقية مع وزارة التخطيط اليمنية، وذلك تأكيدًا لدعم الكويت لليمن وتعزيز دور الرقابة ومزيد من الشفافية في تنفيذ مشاريع الجمعية داخل اليمن.
وأكدت الكويت استعدادتها لاستضافة مراسم توقيع اتفاق انهاء الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية، بحسب ما أكد وزير الخارجية الكويتي في وقت سابق، مضيفًا أن «الكويت على أتم الاستعداد للوقوف مع في اليمن في أي وقت يرون انه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول الى سلم والتوقيع على الاتفاق (الذي) نأمل ان يكون في دولة الكويت».
ولم يتطرق الوزير الكويتي في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس لإمكانية استضافة بلاده لجولة جديدة من المفاوضات أو المشاورات اليمنية بعد الجولة الحالية المنعقدة في السويد.
وتابع أنه لا يوجد بديل عن «الحل السياسي» الخميس الماضي لإنهاء الأزمة في اليمن داعيا أطراف الصراع هناك لاستثمار المباحثات الحالية في السويد لإيجاد تسوية تنهي هذه «المأساة الدامية».
ولم تكن الكويت بعيدة أبدًا عن مشاورات حل الأزمة اليمنية، حيث استضافت الكويت في 2016 جولة طويلة من المباحثات اليمنية لكنها لم تنته إلى حل ينهي الصراع هناك.
ومن المقرر عقد مؤتمر للمانحين فى جنيف فى 26 فبراير المقبل، بمبادرة من السويد وسويسرا والأمم المتحدة، حيث قال لوكوك الذى زار اليمن مؤخراً "ليس لدينا وقف للقتال" على الأرض، حتى وإن بدا أنّ حدّة المعارك تراجعت، معربًا عن أمله فى أن تتكلّل بالنجاح مفاوضات السلام الجارية برعاية الأمم المتّحدة فى السويد بين طرفى النزاع اليمني.