أردوغان خدع شعبه.. «فيتش» تفضح الرئيس التركي وتكشف حقيقة اقتصاد أنقرة المنهار
الإثنين، 17 ديسمبر 2018 02:00 م
لا يمتلك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أية خطة للنهوض بالبلاد التي أغرقها الفقر والجوع سوى تقديم وعود لشعبه بطفرة في الاقتصاد خلال الفترة المقبلة،إلا أن واقع وكالات الائتمان منحت أنقرة نظرة سلبية، لتكشف أت الشعب التركي وقع أسيرا في براثن نظام لا يعرف إلا لغة القمع وتكميم الأفواه.
قالت الوكالة في بيان أمس الجمعة أن السياسة النقدية لتركيا أثبتت لفترة طويلة أنها غير قادرة على تثبيت التضخم في خانة الآحاد، موضحة أن تباطؤ النمو الاقتصادي يصعب الانضباط المالي المحمي منذ فترة طويلة.
ولفتت الوكالة إلى ارتفاع معدل التضخم في البلاد مقارنة بدول تتمتع بتصنيف ائتماني عند المستوى "BB " بينما المؤشرات الهيكلية للبلاد أقوى مقارنة بنفس الدول.
كانت فيتش خفضت في يوليو الماضي التصنيف الائتماني لتركيا من "BB+" إلى "BB" وحددت النظرة المستقبلية بالسلبية.
انكماش اقتصادي
أبقت موديز، في تقريرها الخميس الماضي، على النظرة المستقبلية السلبية للاقتصاد التركي، مستندة إلى التقلبات الحادة لأسعار الصرف، والظروف المالية الصعبة، وضعف وضوح التوجه السياسي للدولة، بينما أكدت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن تأثير هذه العوامل يتضاعف بتوقعات "موديز" بشأن انكماش الاقتصاد التركي خلال 2019.
تثبيت سعر الفائدة
أبقى البنك المركزي التركي الخميس الماضي على سعر الفائدة الرئيس دون التغيير المتوقع، حسب وكالة سبوتنيك التي ذكرت أن لجنة السياسة النقدية في البنك قررت الإبقاء على موقف السياسة النقدية المشددة لحين ظهور تحسن كبير على آفاق التضخم.
ووفق معهد الإحصاء التركي، أدت أزمة الليرة إلى هبوط عنيف في معدلات نمو الاقتصاد خلال الربع الثالث من العام الجاري، إذ تشير البيانات الرسمية إلى أن النمو المسجل في تلك الفترة يعد الأدنى منذ الربع الثالث للعام 2016، حين بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى سالب 0.8.