كلوب يطمح في كسر عقدته ضد المان يوناتيد.. هل ينجح صلاح ورفاقه في المهمة؟
الأحد، 16 ديسمبر 2018 03:00 م
عقدة استمرت لسنوات يحلم جماهير ليفربول بتجاوزها اليوم، عندما يلتقى ماتشستر يوناتيد في السادسة مساء اليوم الأحد، على ملعب أنفيلد في كلاسيكو إنجلترا، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من البريميرليج، حيث يطمح رفاق النجم المصري محمد صلاح المحترف ضمن صفوف الليفر بالانتصار على غريمه التقليدي في موقعة دائما ما سجلت في الذاكرة مشاهد مخيبة للأمال ليروجن كلوب المدير الفني للريدز.
ويدخل كلوب المباراة باحثًا عن فوزه الأول على مانشستر يوناتيد في الدوري الإنجليزي بعد 5 مبارايات خاضها في السابق ضد اليوتاتيد منذ تدريبه حيث تعادل فى 3 منها وخسر مباراتين، وسجل هدفين وتلقت شباكه 4 أهداف.
ويتولى يورجن كلوب تدريب ليفربول منذ ثلاث أعوام وتحديدًا فى أكتوبر عام 2015، عندما حل بديلا للمدرب الأيرلندى الشمالى بريندان رودجرز، ورغم تسجيل أرقام سلبية في مبارياته التي خاضها ليفربول ضد يوناتيد تحت قيادته، إلا أنه يطمح أن يحقق انتصارًا كبيرًا في هذه المناسبة، لاسيما وهو يمر بنشوة انتصارات في هذه الفترة، بدأت بفوز ليفربول على ايفرتون 1-0 والفوز على بيرلني خارج الديار 3-1 وهزيمة بورنموث 4-0 خارج الانفيلد والانتصار على نابولي في موقعة دوري أبطال أوروبا والتي أدت إلى صعود الأحمر إلى دور الـ 16 في الشامبيونزليج.
وويحتل فريق المدرب الألمانى يورجن كلوب حالياً، قمة جدول ترتيب الدورى برصيد 42 نقطة جمعها من 16 مباراة، ويتطلع لتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط لتعزيز مشواره بمواصلة التقدم بصدارة المسابقة، وعدم التفريط بها لصالح منافسه الأول السيتى، وعلى الجانب الأخر يتواجد فريق المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو فى المركز السادس برصيد 26 نقطة جمعها من 16 لقاء أيضاً، ويسعى لتثبيت أقدامه، وتحقيق انتصاره الثانى بعد فوره على فولهام 4-1 فى الجولة الماضية، لكنه لن يكون حزينا إذا ما تمكن من كسب نقطة من المباراة بسبب ابتعاده الكبير عن المنافسة هذا العام.