شقط في المقطم ودعارة في أنقرة.. غسيل الإخوان القذر على الهواء مباشرة

 

وبحسب المصادر، فإن تصريحات آيات عرابي النارية ضد عن تقنين رجب طيب أردوغان في تركيا قوبلت بحالة من الرفض الشديد داخل جماعة الإخوان وحلفائها سواء في قطر وتركيا. وكانت «عرابي» قد خصصت يوما كاملا لفضح سليم عزوز والداعية الإخواني عصام تليمه عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي.

 

وطالبت الإخوانية الهاربة، إياهما بأن يتحليا بأخلاق الرجولة، قائلة لهما عبر فيديو لها: «أنا لا أزايد على رجب طيب أردوغان وياريت تخليكم رجالة وبلاش تعملوا زي الستات وتتكلموا بالغمز واللمز.. عصام تليمة عامل نفسه شيخ رغم أنه لا يفهم».

 

 

وأضافت «عرابي»: «أنت يا تليمه تطلع تقول قال الله وقال الرسول ثم تستخدم أسلوبا متدنيا، أنت تنتهج أسلوب غير الردح والستات النمامة. وردت «عرابي» على معايرة تليمه لها بأنه لم ترتد الحجاب إلا قريبا قائلة: «عدم الحجاب معصية شخصية وأنا لم لم أزايد على أردوغان بسبب ووجود الدعارة في تركيا وأنتم أنتم تبررون الدعارة لأردوغان، وأمثالكم مثل الناس التي ترتدي ملابس نوم ويتم القبض عليهم».

 

وواصلت «عرابي» هجومها على سليم عزوز قائلة: «سليم عزوز طالع يتهمني بأني عميلة رغم أنه مرتزق، ومرة اتمسك في المقطم بصحبة عاهرة والناس مسكته وانضرب علقة».

 

عقب تعرضه لهجوم مضاد، لم يقف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق ساكنا، إذا رد على هجوم آيات عرابي عبر فيسبوك، بقوله: «واحدة ملهاش شغلانة غير الهبد على النت بث مباشر كل شوية، كاتبه تهاجم أردوغان إنه بيحكم ولم يستطع حتى الآن إلغاء الدعارة في تركيا، وطبعا مع إيماننا بأن نقد أي حاكم حق مشروع، بس يكون النقد منطقي ومقبول، مش مزايدة».

 

 

وكتب تليمة يقول: «قعدتي خمسة وأربعين سنة مش محجبة، لحد سنتين فاتوا، وده قرار بإيدك وتملكيه، قعدتي ليه كل الزمن ده بدون حجاب، رغم عدم تدخلنا في خصوصيات الناس، إنما المشكلة إن المزايدة باسم الدين على الناس كلام بيخفي وراءه شكوكا فيمن يثيره، خاصة اللي داخلين في شغلانة التدين جديد».

 

سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان، بدوره، وجه رسالة إلى آيات: «تعلمين بحكم اتجاهك الجديد، أن من الذنوب ذنوب لا يكفرها صلاة ولا صيام، وهي ذنوب المرء في حق الغير، إلا بأن يقبل الغير اعتذارك، فمابالك لو أن الأمة كلها تضررت من هذا الذنب؟!، كفري عن ذنبك بالاعتراف.. وباب التوبة مفتوح فلا تقنطي من رحمة الله».