على كل لون يا باتيستا.. قطر تمارس التضليل بإعلام مفضوح وكاذب
الخميس، 13 ديسمبر 2018 11:00 ص
ما زالت قطر تمارس التضليل بكل أشكاله، مستخدمة الإعلام ليكون سلاح الأكاذيب الذي تحاول من خلاله تجميل صورة نظامها من ناحية، أو تمرير مخططات من شأنها إحداث فوضى في العالم العربي من ناحية أخرى، وذلك في ظل أزمة كبيرة يواجهها تنظيم الحمدين أمام العالم تتمثل في اتباع سياسة دعم الجماعات الإرهابية.
وفي خطوة تثبت استمرار الدوحة في التحركات الساعية إلى توسيع هوى الخلاف بينها وبين الدول العربية المقاطعة لها، تعرقل قطر أي مساعى تهدف إلى حل أزمة الخليجية حيث أكد تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، أن إعلام نظام الحمدين، لا يتوقف عن إظهار النظام القطرى فى موقف قوى منذ بداية المقاطعة العربية لقطر مروجًا لإدعاءات تخرج بين الفنية والأخرى وكان آخرها استغلال الدعوى التى تلقاها أمير قطر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة فى القمة الخليجية الأخيرة.
وتغنت وسائل الإعلام القطرية بتلك الدعوى، متجاهلين أنها دعوة روتينية يتم توجيهها إلى كافة أعضاء مجلس التعاون الخليجى، فى محاولة منهم لإقناع المجتمع الدولى بأنها دعوى خاصة من الملك سلمان إلى تميم، وقال تقرير القناة المعنية بفضح النظام القطري : «هذه هى سياسة الإيهام التى يتبعها الإعلام القطرى فى هذا الأمر.. ولم تكن هذه الأولى فقد وضع الإعلام القطرى نفسه فى موقف سابق مع الحكومة الألمانية عندما زعم أن وزارة الدفاع الألمانية وجهت الشكر لقطر على موقفها من دول الاتحاد الأوروبى ومنظمة حلف شمال الأطلسى وأنها تتعاطف مع قطر فيما يتعلق بالمقاطعة العربية».
وتلقى النظام القطرى صفعة قوية عندما نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ما ذكرته الصحافة والإعلام القطرى، من مزاعم على لسان وزيرة الدفاع الألمانية، حيث شددت القناة القطرية على أن هناك شواهد كثيرة على كذب الإعلام القطرى، منها ما نسبته قناة الجزيرة من تصريحات منسوبة إلى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال "فوتيل"، مؤكدة في تقريرها أن النظام القطرى يستغل كافة الأساليب غير المشروعة من أجل التخفيف من العزلة التى يعانى منها منذ المقاطعة العربية له بسبب سياساته الداعمة للإرهاب.
حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، اشار في وقت سابق إلى تقارير مصرف قطر المركزي التي فضحت أكاذيب إعلام الدوحة، كما كشف هشاشة دويلة تميم بن حمد، نتيجة إصراره على دعم الإرهاب، حيث استمرت السيولة المحلية بالتراجع وعصابة الدوحة تفشل في تدارك أزمتها، مضيفا أنه فاض الكيل بالمستثمرين القطريين الذين بدأوا في الشكوى من انهيار الأوضاع في قطر كنتيجة طبيعية لتداعيات المقاطعة على اقتصاد الدوحة الهش في ظل فشل سياسات تميم بن حمد وزمرته لإنفاذ البلاد.