لا يشاع في مجتمعاتنا فقط.. قائمة بأكثر الطيور والحيوانات شؤمًا في العالم

"يقضي الطفل وقته وحيدًا فوق سطح منزله الريفي، وقبيل أن يشعر بالضيق بسبب كونه وحيدًا، التفت انتباهه إلى غراب يقف على شرفة السطح، فأمسكه ليداعبه، إلا أنه فوجئ بصراخ والدته عليه وهي تقول: (سيبها يابني دي تجيبلك الفقر)".. هذا المعتقد وغيره السائد في مجتمعنا، فهناك الكثير من الطيور والحيوانات التي سمعنا من أربابنا أنهها تجلب الحظ السيء، لمينعونا عن اقتنائها.

ومن الواضح أن مثل هذه المعتقدات ليست في مجتمعاتنا فقط، فوفقًا لما ذكره الموقع الهندي بولد سكاي، هناك طيور وحيوانات اتفق علم التنجيم في كافة أنحاء العالم أنها تجلب الحظ السيء، ناصحًا بعدم اقتنائها وإدخالها المنازل.

ونشر الموقع الهندي، قائمة بأنواع الطيور والحيوانات التي اتفق علم التنجيم على تسببها في الحظ السيء.

الحمام الزاجل

عادة ما يبقى الحمام الزاجل في المناطق السكنية أو بالقرب منها  وكثيرا ما يتم رصدها على أسطح البيوت غير المأهولة. في حين أنهم قد يدخلون إلى المنزل بحثًا عن ملجأ خلال أوقات الأمطار والرعد والبرق، ووفقًا للموقع يجب ألا تدعهم يبقون في المنزل لفترة طويلة، كونها من الطيور التي تأتي بالشؤم.

الدبابير والنحل

الدبابير ونحل العسل عادة ما تأتي في نهاية الصيف أو الخريف عندما يدخل نحل العسل أو الدبابير إلى البيوت ويبحث عن أماكن باردة حيث يمكن أن يأويهم ويؤسس متاهاتهم الصغيرة، ويقول الموقع أنه من الأفضل إزالة أعشاش الدبابير بمجرد اكتشافها، حيث أنها تجلب النذر السيئ وتدعو الحوادث إلى الزملاء.

الخفافيش

يعتبر دخول الخفافيش فألًا سيئًا آخر، فيشاع أن الخفافيش تجلب الحظ السيئ، بما أن الخفافيش هي حيوانات ليلية، وحركاتها أثناء النهار قد تكون أكثر شؤمًا.

البوم

على الرغم من أن البوم لا تأتي عادة داخل المنزل ، يجب ألا ندعهم يدخلون المنزل، فيعتبرها علماء التتنجيم من الطيور الأكثر شؤمًا.

القطط السوداء

يقال أنه عندما يأتي القط الأسود فجأة ويبدأ بالبقاء في المنزل، فإنه يعتبر أمر مشؤوم.