نجاح قمة الرياض يصيب نظام تميم بالجنون.. صراخ المسؤولين القطريين يفضح عجز «الحمدين»
الإثنين، 10 ديسمبر 2018 07:00 م
على الرغم من تغنيها ليل نهار بأنها لم تتأثر يومًا بمقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لها منذ 5 يونيو من العام الماضي (2017)، إلا أنها تستغل أي مناسبة أو فعالية لتدعي المظلومية من خلال استخدام مصطلحات زائفة بأنها تحت الحصار.
تنظيم الحمدين (حكومة قطر) اعتاد منذ اللحظة الأولى لإعلان مقاطعة الدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا على الترويج إلى مصطلح حصار بدلًا من المقاطعة، وهو الأمر الذي نفته دول الرباعي العربي كثيرًا موضحة الفارق بين ماهية الحصار والمقاطعة في طبقًا للأعراف الدبلوماسية والدولية.
وأخرها تصريحات المتحدث الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي صارخًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر مساء الأحد، بعد انتهاء فعاليات القمة الخليجية في دورتها الـ39 وإعلان بيانها الختامي (إعلان الرياض)، قائلًا: «ما هذا البيان الختامي الذي لم يناقش حصار قطر وسبل معالجته؟!!.. على من تضحكون كفاكم هذا التسطيح والقفز على المشكلات الحقيقية التي يُعاني منها هذا المجلس».
الإعلامي السعودي، عبدالعزيز الخميس أكد على نجاح القمة الخليجية مشيدًا بإعلانها الختامي وما أسفرت عنه من نتائج، بالأخص الإعلان عن إنشاء وحدة قيادة عسكرية موحدة وتعيين قائد لها وتوزيع المهام العسكرية، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «نتائج القمة جاءت ممتازة ورائعة على الأقل المجلس قائمًا ويؤدي بفعالية متجنبًا أي أزمات».
وأضاف تعليقًا على «الرميحي»: «الأزمة القطرية لا تؤثر لا من بعيد ولا من قريب وتم الاتفاق على إبقاء ملف الوساطة مفتوح لأمير الكويت؛ ولكن المهم أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي استمروا في إبقاء المجلس وآلياته تعمل بفعالية»، وتابع بأن «القطريين دائمًا يحاولون الضغط على الدول الأربع بمثل هذه التصرفات اعتقادًا بإحتمالية التساهل في قائمة قائمة المطالب العربية والشروط اللازمة لمصالحتها، ولكن للأسف كل مشاريعهم تفشل وعلى الرغم من كل صراخهم إلا أنه لا وقوف عن المقاطعة ولا تنازلات».
هذا وأشار الإعلامي السعودي البارز إلى إفتتاح حي الطريف التاريخي بعد إنتهاء فعاليات القمة، ومشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه الإحتفالية وما تحمله من معاني قوية تعكس مدى اللحمة والوحدة فيما بينهم، وخاصة أن هذا الحي إلى جانب أهميته التراثية والسياحية للسعودية إلا أنه يمثل ملمحًا لتذكير الأحفاد بما ضحى به الأجداد في سبيل إقامة هذه الدولة، على حد تعبيره.
جانب من فعاليات حفل افتتاح الطريف
وشهدت العاصمة السعودية الرياض الأثنين فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ39، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتضمنت الجلسات مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات مختلفة أبرزها السياسة والدفاع والاقتصاد، إلى جانب آخر التطورات الدولية الإقليمية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة ككل.