للتأهل لربع نهائي البطولة العربية.. 3 سيناريوهات يواجهها الإسماعيلى أمام الرجاء المغربي
الإثنين، 10 ديسمبر 2018 06:00 م
للتأهل لربع نهائى كأس العرب للأندية الأبطال "البطولة العربية" على حساب الرجاء المغربى، هناك 3 سيناريوهات أمام فريق الإسماعيلى من أجل خطف بطاقة التأهل فى اللقاء الذى سيجمعهما فى التاسعة مساء غد الثلاثاء، فى إطار إياب دور الـ 16 على ملعب محمد الخامس.
السيناريو الأول، أن الإسماعيلى يحتاج الفوز أو تحقيق أى تعادل إيجابى فى السيناريو الثانى من أجل مواصلة مشواره العربى هذا الموسم، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبى على ملعب الإسماعيلية.
بينما السيناريو الثالث فهو انتهاء اللقاء بالتعادل السلبى حينها سيحتكم الفريقان لركلات الجزاء التى ستحدد آخر الفرق المتأهلة إلى ربع نهائى البطولة العربية. وكان الجهاز الفنى للدراويش بقيادة البرازيلى فييرا، قام بتدريب لاعبيه على ركلات الجزاء فى المران الذى أقيم مساء اليوم الأحد على ملعب الوازيس.
وكان البرازيلى يوسف فييرا المدير الفنى للإسماعيلى، قد قضى رحلة تدريبية داخل المغرب لمدة 7 سنوات درب من خلالهم 4 فرق، وهى الجيش الملكى والوداد وسبورتيف واتحاد طنجة خلال الفترة من عام 82 حتى 89، مستطيعًا أن يحصد مع الجيش الملكى على بطولتى للدورى المحلى للمرة التاسعة والعاشرة فى تاريخ النادى، وذلك موسم 86 / 87 برصيد 77 نقطة وموسم 88 / 89 برصيد 68 نقطة، بالإضافة إلى كأس العرش موسم 85 / 86 التى كانت تعد الخامسة للنادى بعد الفوز على دفاع الجديدة بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة النهائية.
وقضى المدرب البرازيلي أفضل حياته داخل المغرب عندما سار على خطى مواطنه الأصلى المهدى فاريا أسطورة المدربين كما لقب بالمغرب الذى حصل على الجنسية بعد أن أشهر إسلامه وتزوج من سيدة مغربية، حيث عمل مساعدًا له فى الجهاز الفنى لمنتخب المغرب عام 86 الذى يعد الأفضل فى الكرة المغربية نظرًا لنتائجه الإيجابية التى حققها خلال نهائيات كأس العالم بالمكسيك، باعتباره أول المنتخبات العربية والأفريقية التى تتأهل من دور المجموعات بالمونديال بعد التعادل مع بولندا وإنجلترا بدون أهداف، والفوز على البرتغال بثلاثة أهداف مقابل هدف ولكنه خسر من ألمانيا الغربية بهدف نظيف فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
يذكر أن فييرا أول من اكتشف الراحل عبد القادر البرازى حارس الإسماعيلى الأسبق خلال رحلته التدريبية بالمغرب، وبناءً عليه قام بضمه إلى صفوف الدراويش عقب مونديال فرنسا 98 خلال فترة ولايته الأولى.