انفراجة في مشاورات السويد.. الحكومة اليمنية والحوثيون يتفوق على أول عملية لتبادل الأسرى
الإثنين، 10 ديسمبر 2018 12:00 م
شهدت مفاوضات السويد حول الأزمة اليمنية، بين الحكومة الشرعية وميليشيات أنصار الله الحوثي المدعومة إيرانيا، انفراجة جديدة، حيث التوصل إلى اتفاق على آلية لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، خلال المشاورات الجارية بين برعاية الأمم المتحدة.
مواقع يمنية، قالت إنه بعد لقاء لجنتين مشكلتين من الوفدين لهذا الغرض، اتفق طرفا المشاورات على إطلاق سراح 200 من الأسرى والمعتقلين من كل طرف خلال الأيام القليلة المقبلة، كبادرة حسن نية، حيث يعد الاجتماع هو اللقاء الأول بشكل مباشر بين طرفي النزاع اليمني في مشاورات السويد.
شبكة سكاي نيوز الإخبارية قالت إنه سيتم توسيع عمل تبادل الأسرى والمعتقلين لاحقا، وفق القوائم التي سيقدمها كل طرف.
وبحثت لجنة من وفد المتمردين مع ممثلي المبعوث الدولي ملف مدينة الحديدة غربي اليمن، حيث طرح الأخير على المتمردين وجهة نظر الحكومة الشرعية المتمثل بتسليم الميناء لقوات الأمن التابعة لها.
وأعلنت الأمم المتحدة الأحد، أنها إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق في السويد، فإنها ستطلع المجتمع الدولي عمن عطل ورفض هذا الحل أو ذاك، حسبما أعلن مصدر في المنظمة الدولية، موضحا أن اليمن لا يمكن أن يتحمل أكثر كلفة هذه الحرب التي يجب وقفها.
وأضاف المصدر لسكاي نيوز إن ورقة العمل الخاصة بتعز، تتضمن وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية، وفي حال تم تحقيق تقدم فيها سنسعى إلى اعتمادها في مناطق أخرى.
ميليشيات الحوثي
ويواصل وفدا الحكومة والمتمردين الحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل لنزاع نجم عن انقلاب الميليشيات الموالية لإيران على الشرعية عام 2014.
وكانت الفرق المشكلة ضمن وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، قد بدأت السبت مشاوراتها مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، في السويد، كل على حدة.
في الوقت ذاته، أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية على ضرورة ألا يكون اليمن مصدرا لأي تهديد مدعوم من إيران، يستهدف السعودية والإمارات.
نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج تيموثي ليندر كينغ
وقال نائب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج تيموثي ليندر كينغ، إن الإدارة الأمريكية تعارض بشدة وقف دعم التحالف العربي في اليمن، مشددا على ضرورة استمرار هذا الدعم.
وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات صحفية أن واشنطن تشجع الحكومة الشرعية في اليمن وجماعة الحوثي على التعامل بإيجابية مع محادثات السلام الجارية في السويد، التي ترعاها الأمم المتحدة.