صحف السعودية تدعو المجتمع الدولى لاتخاذ موقف حازم تجاه إيران

الثلاثاء، 05 يناير 2016 11:28 ص
صحف السعودية تدعو المجتمع الدولى لاتخاذ موقف حازم تجاه إيران

دعت صحف السعودية في افتتاحيها اليوم المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه إيران بعد الاعتداءات الأخيرة على مقرى السفارة والقنصلية السعودية بإيران إثر تنفيذ السعودية لأحكام قضائية بإعدام 47 ارهابيًا وقيام المملكة بقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران بعد الاعتداءات.

وتحت عنوان "ماذا بعد قطع العلاقات مع إيران؟" قالت صحيفة "الرياض" إن المجتمع الدولي اليوم مسؤول ومطالب باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه دولة تقود أعمالا إرهابية على مرأى وباعتراف واضح لا يقبل التشكيك من الدول الكبرى، حسب الصحيفة، وإن التغاضي أو التهاون تجاه تلك التصرفات التي لا يمكن أن تراها إلا في إيران يجعلها بشكل أو بآخر تتمادى في هذه الأفعال.

وتحت عنوان "إيران والمستنقع الطائفي" قالت صحيفة "الشرق" لقد آن الأوان لأن تعي إيران ضرورة احترام دول الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كي لا يرتد عليها ذلك من خلال شعبها الذي أصبح ضجرًا بسبب الحروب التي عطلت حركة التنمية فيها وجعلت الشعب الإيراني مقموعًا تحت سلطة وإدارة «الباسيج» التي تتخذ القرارات وتجبر الملالي على التدخل في دول الجوار ودعم الفصائل الإرهابية في المنطقة.

من جانبها قالت صحيفة "اليوم" أن الدول المجاورة ذاقت الأمرين من ما وصفته بـ "صلافة" التدخل الايراني بشئونها ومحاولة السيطرة على القرار.

من جهة اخرى ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ان الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن لقاء قوى المعارضة السياسية والعسكرية في الرياض٬ ستلتقى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في المملكة العربية السعودية قبل أن ينتقل نهاية الأسبوع إلى دمشق تحضيرا للمفاوضات المنتظر انطلاقها مجددا بين المعارضة والنظام السوري في جنيف نهاية الشهر الجاري.

ونقلت عن مصادر في الهيئة العليا انه تم إعداد ورقة عمل تتضمن رؤية قوى المعارضة للمفاوضات المرتقبة مع النظام٬ سيتم تقديمها للمبعوث الدولي٬ لافتة إلى اتفاق تم بشأنها خلال الاجتماعات المفتوحة والمستمرة منذ يوم الأحد في المملكة العربية السعودية.

وأوضحت أنه تم خلال هذه الاجتماعات أيضًا مناقشة القرار الأممي رقم 2254 ووضع ملاحظات أعضاء الهيئة عليه٬ كما دراسة اللائحة التنظيمية للهيئة وتسمية اختصاصات الوفد المفاوض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق