وزير الآثار عن «فرح المعبد»: نرفض عروض بإقامة أفراح من أغنياء العالم

أكد الدكتور خالد العناني وزير الاثار، علي انه قد اتخذ قرار منذ فترة طويلة، بمنع إقامة الأفراح في القلاع والمعابد والمقابر، مؤكدًا: «نرفض عروض لأفراح من أغنياء العالم في الهرم، وحينما أثار البعض منذ فترة علي مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك كتب كتاب أقيم في معبد الكرنك، أوصيت بإحالة الملف إلى النيابة الإدارية، واكتشف أنه كان عشاء عمل وفقا لقواعد مثل هذه الأماكن، لكن الشركة التي نظمت العشاء، أقامت كتب كتاب، ودا غلط ».

 

و قال  "العنانى" في كلمته خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والاثار بالبرلمان المنعقد الآن برئاسة النائب أسامة هيكل، أن كتب الكتاب مسموح بصحون المساجد وحدائق الحصون الآثرية فقط، متابعًا: «بعد أسبوعين من تلك الواقعة، أثير علي موقع التواصل الاجتماعي، أن أشخاص أقاموا  فرح في معبد الفيلة بأسوان، وبعد البحث وجدنا الفرح في أحد الفنادق الكبري لمدة ٣ أيام، ما حدث في المعبد هو عشاء عمل فقط لمدة ساعتين بدون خمور أو راقصة».

 

وأضاف  في نهاية حديثة، : «مفيش فرح حصل أو هيحصل داخل معابد»، وتابع الدكتور خالد العنانى: القيادة السياسية وجهت بضرورة العمل ليلا نهارا للأنتهاء من أعمال المتحف المصرى الكبير؛ والمقرر افتتاحه فى عام ٢٠٢٠.

 

وشرح "العنانى" المراحل التى مر العمل بها داخل المتحف والممول من الحكومة اليابانية فى عام ٢٠٠٦.

 

وتابع : "للأسف الشديد هذا المكان العظيم والذى يمثل واجهة حقيقية لمصر تعرض لبطء شديد فى العمل عقب ثورة يناير، إلا أن نشاط العمل تم استئنافه فى  عام 2016، وتم الانتهاء من 80%من العمل بداخله، ونظرا لقيمته على مستوى العالم وافقت الحكومة اليابانية على إقراضنا مبلغ 450 مليون دولار ".

 

وقال العنانى :أن الرئيس  الرئيس عبد الفتاح السيسى  وجه بإنشاء متحف بشرم الشيخ وتم اعتماد مبلغ مالى له وبدأ العمل به فعليا، لافتًا إلى أن بعض الآثار رغم ترميمها تعرضت للتلف نتيجة للمياه الجوفية، الامر الذي دفع الوزارة إلى إعادة الترميم مرة أخرى، لافتا إلى أن هذا الأمر حدث فى مواقع آثرية عديدة بمختلف محافظات الجمهورية.