ضربات الداخلية تقطع أذرع الإرهاب: عيون مصر الساهرة تثأر لدماء شهداء المنيا (صور)
الأحد، 09 ديسمبر 2018 10:00 ص
كثيرة هي الضربات الأمنية التي توجهها وزارة الداخلية للجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة، التي تحاول استهداف الوطن والنيل من مقدراته بين الحين والآخر، كان آخرها الثأر لدماء الشهداء في حادث دير الأنبا صموئيل، بعد أن نجحت «العيون الساهرة» في قتل عنصرين جديدين وضبط السيارة منفذة الحادث، وهاتف محمول استولى عليه الإرهابيون من أحد ضحايا الحادث.
ووجهت الأجهزة الأمنية ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن القضاء على 992 بؤرة إرهابية وضبط عناصر إرهابية وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة، وتم رصد العديد من الكيانات والمؤسسات الاقتصادية الداعمة لتلك التنظيمات واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتها، الأمر الذي أدى إلى تراجع الحوادث الإرهابية.
سيارة العناصر الإرهابية
وذكرت الداخلية، أنه استكمالا لجهود وزارة الداخلية لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة في تنفيذ حادث استهداف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا في نوفمبر الماضى، وما أثمرت عنه تلك الجهود من مصرع 19 من عناصر الخلية المنفذة للحادث في مواجهة أمنية بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، أسفر تتبع وملاحقة باقي العناصر المنفذة للحادث عن تحديد موقع تمركز مجموعة منهم بإحدى المناطق الجبلية بالعمق الصحراوي لطريق دشلوط - الفرافرة بنطاق محافظة أسيوط واتخاذهم منها مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمني.
مداهمة وكر الارهابيين
وأضافت الوزارة في بيان أصدرته في وقت سابق من يوم السبت، أنه تم مداهمة تلك المنطقة بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأسفر ذلك عن مقتل اثنين من العناصر الإرهابية المنفذة للحادث، المكنيين «أبومصعب، أبوصهيب»، وعثر بحوزتهما على «3 بنادق آلية، طبنجة ماركة حلوان، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، نظارة ميدان، كمية من وسائل الإعاشة».
وبحسب بيان الداخلية، فقد تم ضبط إحدى السيارات المستخدمة في الحادث الإرهابي وهاتف محمول سبق أن استولى عليه العناصر الإرهابية من أحد ضحايا الحادث «المواطن كمال يوسف شحاته» عقب قتله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق وجاري ملاحقة باقي العناصر الإرهابية الهاربة.
جانب من سيارات العناصر الارهابية
في غضون ذلك، ثمن خبراء الأمن النجاحات الأمنية والضربات الاستباقية التي تنتهجها وزارة الداخلية باستمرار، والتي ساهمت بشكل كبير في حفظ الأمن الداخلي للبلاد، موضحين أن هذه الضربات الأمنية الناجحة تؤكد على يقظة الأمن والخطط الأمنية القوية، وتعطي رسائل أمن وسلام للجميع، وأن هذه الضربات لفلول العناصر الإرهابية، تؤكد أن الاٍرهاب إلى زوال وأنه بات يرقص رقصة الموت مثل الطائر الذبيح.
سيارة يستخدمها العناصر الارهابية
العناصر الارهابية
جثث العناصر الارهابية