رئيس مصلحة السجون الأسبق: خيرت الشاطر سعى لتشويه سمعة السجون المصرية (حوار)
الأحد، 09 ديسمبر 2018 02:00 صعلى الديب
اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ورئيس مصلحة السجون الأسبق، رجل تولى عمله فى مرحلة خطيرة من عمر الوطن، ورغم قِصر الفترة التى تولى فيها مقاليد رئاسة قطاع السجون، والتى لم تتجاوز 90 يومًا، إلا أنه كان شاهدًا على واحدة من أدق الفترات التى مرت فى تاريخ السجون المصرية، وشهدت وجود رئيسين خلف القضبان.
رئيس مصلحة السجون الأسبق كشف فى حواره لـ «صوت الأمة» عن الفرق بين سلوك الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ورجال نظامه خلف القضبان، مقارنةً بسلوك أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، برئاسة المعزول محمد مرسى، التى سعت إلى تشوية الوطن والدولة المصرية خارجيا، مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه.. وإلى نصَّ الحوار:
كيف تعاملت مع الوضع الراهن آنذاك أثناء توليك المنصب؟
- لم أكن أفكر فى أى وقتٍ من الأوقات بتولى أى منصب فى الدولة، كنت فقط أعمل ليل نهار حتى تتم مسيرتى الوظيفية على أكمل وجه، ولم أتعاون مع حزب الحرية والعدالة، ولم أقدم للإخوان أى تسهيلات، بالرغم من استبعادهم لى من منصبى كمدير لأمن الدقهلية.
ماذا عن فترة توليك مهام منصبك رئيسًا لقطاع مصلحة السجون؟
- القانون المصرى يحكم الجميع ويُطبق على الجميع، فالكل سواسية أمام القانون وفقًا لتقدم وتحضر الدولة المصرية، وبالطبع القانون سيف على رقاب الجميع ولا فرق بين مواطن عادى ورئيس جمهورية.
وماذا عن التغذية داخل السجون؟
- التغذية داخل السجون المصرية تحكمها لوائح وقوانين ترتبط بالمواصفات الصحية، والتى لا تزيد أو تقل عن المعايير التى يحتاجها الجسم، وفى حالة الزيارات فإنه يتم فحص المأكولات والمشروبات الواردة للسجين جيدًا حتى لا يتم إدخال ممنوعات داخل السجون.
ما هى أكثر الشائعات التى كانت تؤرقك خلال فترة توليك رئاسة القطاع؟
- بالتأكيد العبارات والشائعات التى سعى لها الإخوانى خيرت الشاطر، أحد رموز الجماعة الإرهابية، والذى سعى لمحاولة تشويه سمعة السجون المصرية لدى بعض الدول الغربية فى محاولة للإساءة لمصر، حيث كان يريد بذلك أن يشوه الصورة العامة للوطن، ممثلة فى حقوق الإنسان للمسجونين داخل السجون، ونود أن نُطمئن الجميع أن السجون المصرية تُطبق كل معايير حقوق الإنسان المُعترف بها دوليًا، ولا توجد ثمة تجاوزات فى التعامل.