ماذا قال دي ميستورا؟.. هل تستجيب الأطراف المتناحرة بسوريا لتشكيل لجنة للتفاوض على الدستور

السبت، 08 ديسمبر 2018 05:00 م
ماذا قال دي ميستورا؟.. هل تستجيب الأطراف المتناحرة بسوريا لتشكيل لجنة للتفاوض على الدستور
دي ميستورا

طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا المنتهية ولايته ستيفان دى ميستورا، الأطراف المتناحرة فى البلاد لتشكيل لجنة للتفاوض على دستور جديد كوسيلة لإخراج البلاد من الحرب الأهلية المطولة.

 
وقال دى ميستورا حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية إن ثمة خلافات حول "أسماء قليلة" لأولئك الذين سيكونون فى تلك اللجنة، موضحًا أن على النظام السورى إيجاد حلول فى هذا السياق.
 
وأضاف دى ميستورا أن مؤتمره فى العشرين من ديسمبر الجارى أمام مجلس الأمن الدولى سيكون الأخير له. وكان دى ميستورا قد خطط فى البداية لترك منصبه فى نوفمبر.
 
وظهر دى ميستورا إلى جوار مبعوث الصين الخاص لسوريا شى شياو يان، وقال إنه يسعى للحصول على مساعدة الصينيين لإقناع النظام السورى بـ"أن الأمر يستحق بذل جهد".
 
سلطت وسائل إعلام الضوء على تصاعد الحديث عن اتهام روسيا لتركيا بالفشل في تطبيق بنود اتفاق سوتشي بشأن إدلب، وهى الاتهامات التي جاءت على لسان الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
 
وعلى الرغم من الاتفاقيات التي تم توقيعها بين روسيا وتركيا في الملف السوري، والتي كان آخرها اتفاق سوتشى، الذى ينص على تفكيك الميليشيات الإرهابية المدعومة من أنقرة، ونزع أسلحتها، مقابل عدم قيام الجيش السورى وحلفائه الروس بأى هجوم على المنطقة التى تتواجد بها تلك الفصائل، إلا أن تركيا لم تلتزم بتلك الاتفاقيات الأمر الذي يؤدي إلى عدم الثقة الكاملة بين الجانبين.
 
جاء اتهام الرئيس الروسي فلادمين بوتين لتركيا مؤخرًا بالفشل في حل أزمة إدلب السورية ليكون نقطة فارقة ليس فقط فى مستقبل الدور التركى فى سوريا، وإنما أيضا في العلاقات التركية الروسية فى المرحلة المقبلة، الأمر الذي يكشف عدم الثقة في أنقرة كحليف مهم لروسيا في الملف السوري رغم توقيع العديد من الاتفاقيات بشأنه بين الدول الضامنة.
 

وتطرقت  قناة "الغد" الأخبارية، في تقريرًا لها عن تصاعد الحديث عن الفشل التركى في الملف السوري، وهو ما اتضح خلال مطالبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لنظيره التركى رجب طيب أردوغان، بإجراءات أشد لضمان السيطرة على الجماعات المسلحة، حيث كشفت وكالة سبوتنيك الروسية عن أن ما تسمى هيئة تحرير الشام حصلت مؤخرًا على مائة طائرة من دون طيار عن طريق أحد التجار الأتراك الأمر الذي يكشف مدى اختراق أنقرة للاتفاقيات مع روسيا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة