بعد حصار فرضته على السليمانية.. كردستان تدعو العراق إلى إغلاق أحد مطاراته أمام تركيا
السبت، 08 ديسمبر 2018 08:00 م
دعت ادارة مطار السليمانية الدولي في كردستان ،سلطة الطيران المدني العراقي لإيقاف الرحلات الجوية الدولية في احدى مطاراتها مع تركيا.
وأكد مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مطار السليمانية محمد سعيد في بيان أوردته وكالة انباء الاعلام العراقي "واع " إن سلطة الطيران المدني العراقي والحكومة الاتحادية لم تمارسا اي ضغوط ولم تتخذا أي موقف أمام قرار إيقاف الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية الدولي من قبل تركيا.
وتابع سعيد أنه كان من المفترض أن تغلق أحد المطارات العراقية أمام الرحلات الجوية لهذا البلد ليكون ضغطا قويا عليه لرفع الحصار الذي فرضته تركيا على مطار السليمانية الدولي.
وكان رئيس حزب الديمقراطى الكردستانى مسعود بارزانى قد أكد تقصير المجتمع الدولى فى مساعدة النازحين المتواجدين فى إقليم كردستان.
وقال بيان لمكتب بارزانى أوردته، قناة "العراقية" الإخبارية، أن بارزانى استقبل وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل وعددا من كبار المستشارين الحكوميين اللبنانيين لبحث سبل التصدى للفكر الإرهابى وتعزيز ثقافة التعايش وقبول الآخر.
وأعرب الوزير اللبنانى عن تقديره لتضحيات شعب كردستان فى الحرب ضد الإرهابيين، مؤكدا استعداد بلاده لتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين، ودعم التقارب بين الجامعات والمراكز العلمية اللبنانية وإقليم كردستان.
وأعرب بارزاني، خلال اللقاء، عن سعادته تجاه توسيع العلاقات فى المجالات المختلفة بين الجانبين ، مشددا على رفض المجتمع الكردى لفكر الإرهاب.
وكان زعيم الحزب الديموقراطى الكردستانى مسعود بارزانى التقى فى بغداد رئيس الوزراء عادل عبد المهدى، فى أول زيارة للزعيم الكردى إلى العاصمة منذ سنتين وبعد قطيعة طويلة فى أعقاب الاستفتاء حول الاستقلال.
وينظر إلى هذه الزيارة على أنها خطوة جديدة فى تحسن العلاقات بين أربيل وبغداد، بعدما شهدت تدهورا فى أعقاب إجراء الإقليم الذى يتمتع بحكم ذاتى استفتاء على الاستقلال فى سبتمبر 2017.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء بعد ظهر الخميس عن الاجتماع بين الرجلين، ناشرا صورة تظهر عبد المهدى وإلى جانبه بارزانى مرتديا بدلة رسمية بدلا من زيه الكردى التقليدى المعتاد.
وبحسب مصادر كردية، من المتوقع أن يلتقى بارزانى مسؤولين عراقيين آخرين، من بينهم الزعيم الشيعى البارز مقتدى الصدر.