قيراط حظ ولا فدان شطارة.. هل سوء أوضاع «المصري» يُعيق مشوار «بيكنباور»؟
السبت، 08 ديسمبر 2018 10:00 ص
إخفاقات متتالية يتعرض لها النادي المصري البورسعيدي، في مشواره الكروي سواء الخروج من مسابقة كأس مصر، على يد نادي الجزيرة مطروح أحد أندية الدرجة الثانية، كذلك في مؤجلات الفريق بالدوري الممتاز تحت قيادة المدير الفني الجديد مصطفي يونس.
مصطفى يونس وإخفاقات المصري
وصدق المثل القائل «قيراط حظ ولا فدان شطارة»، وينطبق على الكابتن مصطفى يونس المدير الفني للنادي المصري، حيث تولى المهمة بعد حالة إرهاق كبيرة يعاني منها لاعبي الفريق، بعد الخروج من كأس الكونفدرالية في الأدوار النهائية، وحالة عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، بعد مغادرة التوأم إبراهيم وحسان حسن، وصعوبة المباريات الأولى له في الدوري أمام أنبي والزمالك.
مصطفى يونس وأزمة المصرى
وتعقيبًا على سوء الحظ المرافق للكابتن مصطفى يونس مع النادي المصري، علق «يونس» في لقاء ببرنامج «ستاد مصر» على قناة أون سبورت، بالتأكيد على أنه تسلم مهمة الفريق واللاعبين يعانون من الإرهاق الشديد وكثرة المؤجلات بالدوري الممتاز مما يجبره على إراحة عدد من اللاعبين والدفع بمجموعة جديدة، والعدد المحدود لقائمة لاعبي النادي المصري.
وأوضح الكابتن مصطفى يونس الملقب «بيكنباور»، أن لاعبي النادي المصري تعودوا على طريقة لعب معينة مع الجهاز الفني السابق، ويحاول تغييرها الآن ولكن الامكانيات محدودة، وتحتاج إلى تدعيم يصعب تحقيقها مع ظروف مباريات صعبة كلقاء الزمالك بالأمس، مؤكدًا أن الخسارة أمام القلعة البيضاء ليست مخيبة للآمال خاصة في ظل الظروف الحالية وخوض مباراة كل ثلاث أيام.
مباراة المصرى والزمالك
وأكد أنه تولى تدريب المصري في أمور غاية الصعوبة وبدأ يدفع بلاعبين جدد لتعويض اللاعبين الذين يحتاجون إلى الراحة بسبب كثرة المباريات، مشيرًا إلى أن اللاعبين جرندوا وأحمد ياسر غير موفقين في الفترة السابقة، ولكن أحمد شكري وإسلام عيسى وإسلام عطية في حالة جيدة ويتم الدفع بهم.
وأشار «بيكناور»، إلى أن أمامه مباريات مؤجلة لابد من خوضها خلال الشهر الحالي، وأيضًا مباراتين في بطولة كأس الكونفدرالية ذهابًا وإيابا ثم العودة للدوري بدون تدعيم صفوف الفريق، مؤكدًا أن الظروف الحالية في المصري لا يستطيع تحملها مدرب فقط، وبناء الفرقة يحتاج فترة طويلة وليست أيام قليلة مدة توليه المهمة.
وعن فترة محاسبته، قال: «أتحاسب لما اعمل فترة إعداد واختار اللاعبين وبعدين يبدأ الحساب ولكن مينفعش أتحاسب بحاجة ليس لي ذنب فيها، وحينما فزت على أنبي في أول مباراة قلت هذا شغل الجهاز الفني السابق أما هزائم الآن لا أتحملها»، موضحًا أن ما سيسير في المصري هي إمكانياته لحين شهر يناير القادم ولابد من اللعب بحدود المتاح.