تطورات جديدة يشهدها مشروع «مثلث ماسبيرو» بعد 3 أسابيع.. تعرف عليها
السبت، 08 ديسمبر 2018 09:00 ص
تنتهي أعمال «المجسات» بمشروع مثلث ماسبيرو الأسبوع المقبل، حسبما أكد المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، مشيرا في تصريحات له إلى أنه تم الانتهاء من أعمال إزالة آخر عمارتين بموقع المشروع، بعد إنقاع الأهالي بإخلائهم والاستفادة من البدائل التي طرحتها الوزارة عليهم ليحن الانتهاء من تنفيذ المشروع.
وأضاف «صديق»، أنه من المقرر البدء فى أعمال تطوير المشروع، وحفر الأساسات وتنفيذ المرافق خلال مدة أقصاها 3 أسابيع من، لافتا إلى أن عملية التطوير ستبدأ بالموقع المخصص لتنفيذ الأبراج السكنية للأهالى الراغبين فى العودة للمشروع بعد عملية التطوير، حيث سيتم البدء فى تنفيذ المرافق والحفر بالتوازى، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية والتى تضم أكثر من 900 وحدة سكنية تقام على مساحة 6.4 فدان، فيما تم تخصيص 17.8 فدان للطرق ومسارات المشارة، و15 فدانا استعمالات مختلطة.
وشدد المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات على أنه لم يتم إكراه أحد من المواطنين على القبول بالبدائل التي وضعتها الوزارة، سواء ترك الوحدة السكنية نهائيا، أو الانتظار داخل المشروع، وأنه تم الاتفاق على البدائل المطروحه فى أكثر من جلسة تشاور مع الأهالى قبل البدء فى عملية طرح البدائل وتنفيذ أعمال الإخلاء، والدليل على ذلك أن هناك 8 أسر رفضوا كافة البدائل التى تم طرحها ولم يتم الاقتراب منهم.
يذكر أن أعلن المهندس خالد صديق عن المخطط التفصيلي للمشروع والذي يتضمن، مساحات فندقية وسكنية وتجارية وإدارية وترفيهية وسياحية، لافتا إلى أن أطوال الأبراج تصل لـ30 دورا، وسيتم تنفيذه بحيث يكون عبارة عن صورة مصغرة من دبى، لافتا إلى أن الأبراج السكنية التى سيتم تنفيذها للأهالى ستكون فى المنطقة المطلة على 26 يوليو، أما المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو فتم تخصيصها لإنشاء أبراج سياحية وفندقية، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، على أن يكون أقل عرض للشارع 24 مترا، بالإضافة إلى تنفيذ طرق عرضية وطولية بحيث تربط كافة الجوانب بالنيل والكورنيش، وإلزام أصحاب الشركات بمخطط التطوير، بحيث لا يسمح بوجود عشوائية أخرى داخل المشروع، مؤكدا أن الطابع المعمارى بالمشروع سيكون عبارة عن الطابع الخديوى، لافتا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تصل لـ10 مليارات جنيه، ومدة التنفيذ ستكون 3 سنوات.
وطبقا للمخطط يحيط مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى، بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة، بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.
ويقع مثلث ماسبيرو على امتداد الشريط الطولى الموازِ لكورنيش النيل بين وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وتصل مساحته 74 فدانا، ويتضمن مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية، وتصل المساحة المستهدف تطويرها 40 فدانا، وتمتلك الدولة نحو 10% فقط من مساحة المشروع، و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد، والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.
ويحيط بمخطط تطوير مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما سيتم تقسيم المنطقة إلى قطع أراضى سيتم تخصيص قطعة أرض منها لبناء منطقة سكنية للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم فى العودة للمنطقة مرة أخرى بعد انتهاء التطوير مع تزويدها بكافة الخدمات من محلات ودور حضانة ومدارس.