رمز عالمي للتسامح وتعزيز الإخوة الإنسانية.. قادة الإمارات يرحبون بزيارة البابا فرانسيس

ترحيب كبير من قبل الإمارات قيادة وشعبًا بإعلان الفاتيكان اليوم الخميس عن زيارة مرتقبة للبابا فرانسيس إلى دولة الإمارات.

وذكر الفاتيكان عبر روافده الإعلامية أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والكنيسة  الكاثوليكية في الإمارات، مشيرًا إلى مكانة الإمارات لدى البابا فرانسيس حيث أشاد سابقًا بسياساتها المنفتحة والمتسامحة ونهجها الذي يحترم حرية ممارسة الأديان.

 

وفور الإعلان عن هذا الخبر رحب قادة ومسوؤلو الإمارات عبر حساباتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة، تويتر بزيارة البابا فرانسيس، وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نرحب بزيارة البابا فرانسيس لدولة الإمارات في فبراير المقبل.. زيارة نأمل من خلالها تعميق الاحترام المتبادل وترسيخ الحوار بين الأديان والعمل من أجل السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر».

 

من جانبه قال الشيخ محمد بن زايد: «يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الذي يُعد رمزًا عالميًا من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية.. نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبل الآخر».

 

وعبر هاشتاج بعنوان #البابا_يزور_الإمارات، قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد: «نتشرف بالترحيب بقداسة البابا فرانسيس بابا السلام والمحبة وفارس الأخوة الإنسانية على أرض المحبة والتسامح دولة الإمارات».

 

هذا وتفاعل عدد من المغردين الإماراتيين على الهاشتاج السابق الذكر ترحيبًا بزيارة البابا فرانسيس المقررة في فبراير من العام المقبل (2019)، وما يحمله ذلك من معاني تعكس مكانة دولة الإمارات في عالم المحبة والتسامح واحترام الأديان.