تطورات جديدة في مشاورات السويد.. وزير خارجية اليمن يؤكد التوصل لنتائج إيجابية
الخميس، 06 ديسمبر 2018 10:00 ص
شهدت دولة السويد الأثنين، أولى مشاورات حل الأزمة اليمنية، والتي أعدتها الأمم المتحدة لوقف الحرب في البلاد، في ظل مرحلة حرجة تشهدها اليمن إثر تأكيد الأمم المتحدة على وقوع كارثة إنسانية في البلاد في حال استمرار المعارك، حيث أدت انتهاكات الجماعة الحوثية إلى زيادة معدل الفقر والبطالة وتدمير البنية التحتية في البلاد.
وأكد وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى، خلال استقباله اليوم الأربعاء، لرئيسة رابطة أمهات المعتقلين أمة السلام الحاج قبيل مغادرة فريق الحكومة المفاوض متوجها إلى السويد، عزم الحكومة تحقيق خطوات إيجابية لبناء الثقة فى مشاورات السويد، وذلك من خلال الاتفاق وتنفيذ إجراءات إطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرًا.
وقدمت رئيسة الرابطة ما يثبت استمرار ممارسة ميلشيا الحوثي الاعتقالات التعسفية والتعذيب حتى اللحظة فى تنافٍ مع كافة القوانين والأعراف الدولية، حيث نقلت فيما عرضته أصوات ومعاناة المرأة اليمنية وأمهات المعتقلين.
وكا وفد الحوثيين وصل مساء الثلاثاء إلى ستوكهولم، بعد توقيع اتفاقية لتبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية، فيما توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك، ألا تكون المحادثات سهلة أو سريعة، كما أبدت الولايات المتحدة ترحيبا بمحادثات السلام اليمنية المرتقبة واصفة إياها بأنها "خطوة أولى ضرورية وحيوية"، داعية جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بالكامل، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: "ليست لدينا أوهام، ونحن نعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".
وأثارت محادثات السلام ردود أفعال مؤيدة، حيث أعربت الحكومة الألمانية عن أملها فى أن تسفر محادثات السلام من أجل اليمن عن تحسن الأوضاع الإنسانية للمواطنين اليمنيين، مؤكدة عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية على إنه من المرحب به للغاية أن يكون هناك فى المستقبل القريب محادثات سياسية تحت قيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث.
وأملت المتحدثة فى إتخاذ قرارات أولية محفزة ، منوهة الى أنه يتعين أولا وقف إطلاق النار وإجراء تسهيلات إنسانية ، مؤكدة أنه من الضرورى أن يكون هناك محاولة جادة فى إنهاء النزاع العسكرى والتوصل إلى حل سياسي.
وتصف الأمم المتحدة الوضع فى اليمن بأنه أشد أزمة إنسانية فى العالم حاليًا، حيث يعانى ملايين المواطنين فى اليمن من الجوع أو من عدم الحصول على إمدادات طبية، الأمر الذي يلقى باللوم على جماعة الحوثي التي تتبع إيران.