المتعة والجمال في طابا.. بأسعار تبدأ من 450 جنيها يمكنك الاحتفال بالكريسماس (صور)
الخميس، 06 ديسمبر 2018 10:00 ص
واحدة من المقاصد التي أعيدت مرة أخرى إلى رونقها الطبيعي، كانت مدينة طابا، والتي يوصفها السائحين بأنها «قطعة من الجنة»، وتتميز بالمناظر الطبيعية، والمقاصد الجذابة، ماجعلها واحدة من المدن الهامة على خريطة السياحة العالمية.
يستمتع السائحين في طابا بوجود كل مايرغبون فيه حولهم، من الرياضات المائية ورحلات السفارى والسهرات الليلية التى تميز المكان، فقط استعد لقضاء إجازة رأس سنة مختلفة فى مكان مميز على أرض مصر المحروسة، وتقع المدينة الساحرة على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى، تلك الطبيعة منحتها مناظر خلابة تصاحبك أينما ذهبت، كذلك المدينة اكتسبت طابعا تاريخيا لما يوجد بها من أثار تتخطى الخمسة آلاف سنة.
وعن سعر الليلة، هناك فنادق تبدأ أسعار الليلية من 450 جنيها فى الليلة كحد أدنى، فى حين يبلغ سعر الليلة فى موفينبيك لـ1000 جنيه فى الليلة، و1300 فى سوفيتيل، وتصل فى 2000 جنيه فى الليلة كحد أقصى فى فنادق أخرى.
ويوجد في طابا المصرية أجمل مواقع الغطس العالمية، وكثير من زوار المدينة لا يعلمون أن بها أفضل مواقع للغطس عالميا والتى بها أنواع من السمك والشعب المرجانية النادرة، ومن أشهرها منطقة مرسى المجابيلا التى تضم ثلاثة أماكن للغوص هى منطقة الوادى وتخص المحترفين فقط، تسمح لك بالغوص حتى مسافة 40 مترا، أما الجزء الضحل فيها فيمكنك مشاهدة الأسماك الملونة والشعب المرجانية.
ومنطقة مجابيلا الكبير وهى تقع على يسار الوادى بعمق 18 مترا، وتناسب المستويات المختلفة لمحبى الغوص، يمكنك مشاهدة مجموعات البراكودا وسمك الخفاش فى أعماقها، أما منطقة مجابيلا الصغير فهى الأنسب للمبتدئين وتسمح بالغوص على عمق 16 مترا، لتشاهد بيوت الشعب المرجانية والنوعيات المختلفة من أسماك الصخور وهى تختبئ بين أحجارها.
وبعيدا عن الوادى توجد منطقة حفرة المضيق، بعمق 24 مترا، لتكتشف عند دخول الحفرة على عمق 8 أمتار كيفية حركة الأسماك، وكيف تحصل على غذائه من السمك الصغير والسمك الفضى، أما موزة المضيق، فهى اكتسبت أسمها من شكلها الذى يشبه ثمرة الموز ويمكنك الغوص فيها على عمق 12 متراً.
أما إذا كنت لاتهوى الغوص فى الأعماق، فيمكن أن تكتفى بالرياضات المائية، التى تعتبر طابا وجهة مثالية لذلك، بداية من الرحلات البحرية عن طريق اليخت، أوالقارب الزجاجى أو ركوب البنانا بوت أو ممارسة السنوركلينج وتأجير أدواته "النظارة والزعانف واللايف جاكيت" تبلغ 100 جنيه بحد أقصى، أو التزلج على الماء، أو التحليق فى سماء طابا المبهرة بـ"الباراشوت المائى" ومشاهدة إطلالاتها المذهلة، أو ركوب الأمواج التى يقصدها الأجانب من جميع أنحاء العالم.
وواحدا من أبرز المقاصد التي يتوجه إليها السياح بمجرد أن يصلون إلى طابا، «جزيرة فرعون»، وحصن صلاح الدين، وتتم زيارتهما من استقلال أحد القوارب متجها إلى جزيرة فرعون، فأنت بدأت جولة داخل التاريخ قلعة صلاح الدين الأثرية والتى من أعلاها ترى السعودية والأردن، هذا الحصن المنيع الذى تم تشييده عام 1171 لصد غارات الصليبيين، ولتوفير الحماية لطريق الحج المصرى عبر سيناء.
ويأتي على رأس اهتمامات السياح بتلك المدينة الجذاية، زيارة «متحف طابا» الذى يضم ثلاث قاعات تحتوى على أكثر من 700 قطعة أثرية، وتعد أرشيفا يسرد تاريخ سكان المنطقة منذ العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث، ومواعيد المتحف للزيارة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساء، والأسعار رمزية.
كما تضم المدينة محمية طبيعية على مساحة 3590 كم، تعيش بها مئات الأنواع من الحيوانات البرية وسط نباتات نادرة، فى تكوين جبلى فريد، حيث كهوف وممرات جبلية وتكوينات جيولوجية ومجموعة من الوديان مثل وادى وتير والزلجة والصوانة نخيل، اكتسبتها مكانة أثرية متميزة، وتنتشر على قمم الجبال الكثير من الطيور البرية، وكذلك يوجد الكثير من عيون المياه العذبة ومجموعة كبيرة من النباتات التى يصل عددها إلى 480 نوعًا، حيث يوجد بها حوالى 25 نوعاً من الثدييات وحوالى 50 نوعاً من الطيور النادرة المقيمة إضافة إلى 24 نوعاً من الزواحف.
وعن الوادي الملون الذي هو عبارة عن متاهة من الصخور الملونة التى يصل ارتفاعها إلى حوالى 40 م فى بعض الأماكن، فإنه يمتد في أعماق الجبال وتشكل بفعل الأمطار والسيول الشتوية التى شقت لها قنوات بفعل التدفق عبر مئات السنين، وهنا تتميز رحلات السفارى والتى تتنوع بين ركوب الجمال أو السفارى بـ«البيتش بجى» والأسعار لتأجيره تتراوح بين 200 إلى 300 للفرد.