تميم السفيه "يبعزق" أموال الشعب على دعم الإرهاب.. هكذا يعيش قطاع كبير من القطريين

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 03:00 م
تميم السفيه "يبعزق" أموال الشعب على دعم الإرهاب.. هكذا يعيش قطاع كبير من القطريين
تميم بن حمد

فضحت قناة "مباشر قطر"، المعنية بكشف جرائم تنظيم الحمدين، الأكاذيب التى يحاول النظام القطرى ترويجها بشأن الرخاء الذى ينعم فيه المواطن القطرى وذلك في تقريرا لها. 

وقال التقرير أن أموال الشعب فى قبضة النظام القطرى، يوجهها تجاه بث الفوضى والإرهاب فى دول الجوار العربى، فيما تشير الحقائق المثبتة بالأرقام، أن قطاعاً كبيراً من الشعب القطرى مقارنة بعدد السكان يعيش فى فقر مدقع، على الرغم من أن قطر من تعد من أغنى دول العالم.

 ويفترض من حيث المعدلات والتقارير الرسمية أن قطر من أعلى معدلات دخل الفرد فى العالم، والذى يبلغ 92 ألف دولار سنوى، إلا أنه فى العام 2011 كشفت تقارير أن هناك 11 ألف مواطن يعيشون على أموال صندوق الزكاة القطرى، فيما ارتفعت هذه الأعداد مع تزايد تمويل الإرهاب من ناحية، واستمرار نهب تنظيم الحمدين لأموال الشعب القطرى من ناحية أخرى.

فيما كشفت الأرقام غير الرسمية، والتى خرجت عن طريق المعارضة القطرية، أن هناك نحو 300 ألف مواطن قطرى يعيشون تحت خط الفقر، وذلك فى مجتمع لا يزيد تعداد سكانه عن مليونى نسمة، وهى نسبة لا تتوافق على الإطلاق مع الإدعاءات بالثروة والرخاء الذى ينعم به الشعب القطرى.

أحد الأحياء الفقيرة فى قطر
 
أحد الأحياء الفقيرة فى قطر

 

ويؤكد هذه الأرقام السابقة، التى تبنتها المعارضة القطرية، ما كشفه المعارض القطرى المختفى منذ عدة أشهر خالد الهيل، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" فى يونيو من العام الماضى، عن صور لأحياء فقيرة فى الداخل القطرى، تعيش فى واقع مزرى، وبنية تحتية متهالكة، وعلق حينها بأنه بدلاً من أن تصرف أموال القطريين على تمويل الإرهاب فى ليبيا والدول العربية، كان أولى أن يتم إنفاقها على هذه الأحياء الفقيرة والعمل على الارتقاء بالحالة المعيشية لمواطنيها.

يذكر أن التقارب القطري مع إيران وتركيا يزداد يومًا بعد يوم وبصورة لا تخفى على أحد وعلى جميع الأصعدة والمجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والأمنية والاستراتيجية، وربما هذا هو ما يدفع النظام القطري إلى مزيد من الابتعاد عن محيطها العربي ولاسيما الخليجي.

وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي  عن موعد القمة (الـ39) المقررة عقدها هذا العام؛ الأحد المقبل في منطقة الدمام بالسعودية، متمنيًا النجاح والتوفيق لهذه القمة التي تأتي وسط تغيرات وأوضاع متوترة تشهدها المنطقة.

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله بحسب عدد من الوسائل الإعلامية: «نحن الآن في مرحلة توزيع الدعوات، وليس هناك شئ محدد بآلية الحضور».

 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق