أنا كمريض استفدت ايه.. هل تعرف سبب اختيار لونين لكبسولة الدواء؟

البرشام يختلف عن الكبسولة فى الدواء الذى نتناوله، وهي فى الأغلب تأخذ لونين معا، ولكن هل تساءلت لماذا هناك لونان مختلفان تماما للكبسولة؟، فهل هذه صدفة أم أنه شكل جمالي أم أن هناك سر وراء هذه الألوان؟.

كبسولة دواء

فى البداية  الكبسولة تعني المحفظة الدوائية، أو حافظة دوائية وهي بمثابة حاوية للعقار في صورة مسحوق أو أي صورة أخرى، وعلمياً هي مجموعة من التقينات تستخدم لتعبئة الأدوية في جرعة محددة، مما يتيح تناولها عن طريق الفم، وتعد واحدة من أقدم الأشكال الجرعية في التاريخ الصيدلاني، فقد عُرفت حتى لدى المصريين القدماء، وقد ظهرت أول كبسولة جيلاتينية في القرن الـ19 ، حيث مُنحت أول براءة اختراع لمثل هذا المنتج عام 1834م للصيدلاني «Joseph Gerard Auguste Dublanc» ولطالب الصيدلة «Francois Achille Barnabe Mothes».

كبسولة

وهناك أنواع مختلفة من الكبسولات، منها الكبسولات الهلامية اللينة ذات الجزء الواحد، والكبسولات الهلامية ذات الجزئين، والكبسولات الجيلاتينية الصلبة، أما بالنسبة للكبسولات التي تتكون من جزئين،  يختلف حجم كل جزء في الكبسولة عن الآخر، فهناك جزء أعرض من جزء،و يوجد في الجزء العريض محتوى كبير من المسحوق الدوائي أكثر من الجزء الآخر، ما يعني أن هذا الجزء الصغير هو بمثابة غطاء، أما العريض فهو الحاوية.

كبسولة

خلال مرحلة تصنيع الكبسولة، يوضع جزء الحاوية على قاعدته بحيث يتم ملؤه بالمادة الدوائية، وبعد تعبئته يتم تثبيت الغطاء عليه، إن كان كل من الغطاء والحاوية ذات اللون، سيكون من الصعب التمييز بينهما، فيتم وضع ألوان مختلفة لهما، وذلك لزيادة كفاءة الإنتاج، وبالإضافة لذلك، فقد أُثبت أن اللونين للكبسولة قادر على إقناع الأطفال لتناول الدواء بسهولة حين يكونوا مرضى،  وتختار الشركات مزيجًا من الألوان لكبسولاتها وذلك لتمييزها عن كبسولات الشركات الأخرى، لكن قد تجد بعض أنواع من الكبسولات ذات لون واحد.