وإذا خاصم فجر.. مرتزقة الإخوان يفتحون النار على محمد جبريل

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 06:00 م
وإذا خاصم فجر.. مرتزقة الإخوان يفتحون النار على محمد جبريل
الشيخ محمد جبريل
كتب محمد شعلان

إهدار الدماء وسياسة التكفير ليست بالجديدة على جماعة الاخوان ضد كل فئات المجتمع المخالفة لأفكارهم الهدامة سواء من سياسيين أو إعلاميين أو نجوم مجتمع بل وصلت للدعاة وعلماء الدين أن خالفوا عبائتهم السياسية، وهو ما فعله مرتزقة جماعة الاخوان مؤخرا من حملة هجومية ضد الداعية الكبير محمد جبريل بعد تبرعه لصندوق تحيا مصر بمبلغ 3 مليون جنيه.

محمد جبريل وهجوم مرتزقة الاخوان


وتحولت متاجرة تنظيم الإخوان بالداعية الشهير والبكاء على رأس محمد جبريل الذي التزم الصمت طوال الفترة الماضية إلى حالة هجوم حاد بعد العودة للعباءة المصرية، وجرت عادة الاخوان التي صارت مع محمد جبريل كما جرت مع غيره أن يبدأ الهجوم بشأن حملات دعائية بوسائلهم الاعلامية ثم استخدام عناصرهم في مناصات تواصل الاجتماعي لتشويه الشخصية المخالفة لمنهج الاخوان.

الشيخ محمد جبريل
الشيخ محمد جبريل

 

وبلا شك سيخوض إعلاميو قنوات الاخوان خلال الأيام القادمة حملة ضخمة ضد موقف الداعية الإسلامي الشيخ محمد جبريل وتبرعه لصندوق "تحيا مصر"، بدأها بالأمس أحد مرتزقة الإرهاب والتكفير وجدي غنيم الذي شن هجوم حادًا على "جبريل" وأخذ يهاجم الداعية الذي دعمه في أوقات سابقة ويحاول تفسيقه ومخالفته لجماعة الاسلام بالقرآن والسنة.

 

وقد ينتهي موقف قنوات الاخوان ومشايخهم من المتطرفين بتكفير الشيخ محمد جبريل في نهائية المطاف وإهدار دمه وهو ما بدا واضحًا في بداية المسيرة الهجومية على الداعية الشهير إمام مسجد عمرو بن العاص السابق من خلال تصريحات التكفيري وجدي غنيم، في أول ليلة من إعلان تبرعه لصندوق تحيا مصر بمبلغ 3 ملايين جنيه.

وجدي غنيم
وجدي غنيم

 

وأخذ التكفيري وجدي غنيم يحرض على الداعية محمد جبريل بزعم آيات وأحاديث تدعم موقفهم المتطرف ضد "جبريل" من القرآن والسنة، ويعد موقف مرتزقة الاخوان من الشيخ محمد جبريل موقف ثابت منذ القرن الماضي يبدأ بالهجوم الشديد ثم التكفير بزعم نصوص مفسرة على هواهم من القرآن والسنة ثم إهدار الدم.

 

ويستهدف مرتزقة الاخوان من فتواهم ضد المشايخ المخالفين لمنهج الاخوان وآخرهم الداعية محمد جبريل محاولة إثارة الشباب الداعم للجماعة في الداخل وتشويهه وتحريك العناصر الاخوانية لتنفيذ عمليات اغتيال بتمويلات خارجية كما جرى مع الكثير من المشايخ والعلماء.

معتز مطر
معتز مطر

 

واكتفى الشيخ محمد جبريل بصد الهجوم العنيف من مرتزقة الاخوان وفضائياتهم بآيات قرآنية إذ قال: "صدق ربنا (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)وصدق ربنا: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)وصدق ربنا: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) نسأل الله العفو والعافية فى الدين والدنيا والآخرة".

 

وكان قد أعلن الدكتور محمد جبريل، إمام مسجد عمرو بن العاص السابق، تبرعه بمبلغ 3 ملايين جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ونشر رسالته: "إلى حبة القلب مصر الغالية؛ فإنه معلوم لِذِى كل عين بصيرة، بأننى أحب بلدى حبًّا جمًّا، وأنتمى إليها قلبًا وقالبًا، وأفديها بدمى وروحى، وأحب من يحبها وأعادي من يعاديها، وبناءً عليه فإننى أعلن عن تبرعى بمبلغ (ثلاثة ملايين جنيه نقدا) لبلدى مصر حبًّا وطواعيةً، وذلك مشاركة مني في تنمية بلدى الغالى على قلبى ولفقراء مصر الكرام".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق