ليست بالتمني.. الحقيقة وراء وعد نقيب الصيادلة بزيادة المعاش إلى 1500جنيه
الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 03:00 م
كشف الدكتور محمد بدوي، أمين عام مساعد اتحاد نقابات المهن الطبية، حقيقة وعد الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، للصيادلة خلال الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، التي عقدت الجمعة الماضية، بزيادة معاش الاتحاد إلى 1500جنيه.
وقال بدوي، في بيان أصدره في وقت سابق من يوم الإثنين، إن «زيادة المعاش ليست بالتمني ولا تخضع للأهواء، ولكن طبقا لدراسات خبراء محاسبة اكتوارية، وإلا تعرض صندوق الاتحاد للإفلاس، وعدم القدرة على سداد معاشات الأجيال المقبلة».
كان الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، قد أكد خلال الجمعية العمومية المنعقدة يوم الجمعة 3 ديسمبر الجاري، بزيادة معاشات أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية «الأطباء، والصيادلة، والبيطريين، والأسنان»، إلى 1500 جنيه خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أمين عام مساعد اتحاد نقابات المهن الطبية، أن وعود نقيب الصيادلة مجرد وعود انتخابية، هدفها دغدغة مشاعر الصيادلة واللعب على العواطف، وتفتقد للمسئولية، مشيرا إلى أن النقابة تلقت الكثير من الاتصالات من أعضاء الاتحاد بسبب هذه التصريحات «الجوفاء»، على حد وصفه.
وتابع بدوي في بيانه: «وفقا للدراسات الاكتوارية التي عرضت على مجلس الاتحاد بهذا الشأن، فإن خطة زيادة المعاشات في المدى المنظور حتى 2020، بحد أقصى 1000 جنيه، ومشروطة بعدة شروط حتى لا نتعرض الإفلاس والعجز عن سداد معاشات من هم في سن 38 عاما الآن».
وأكمل: «للأسف أول هذه الشروط كان السداد المبكر للاشتراكات من النقابات الأربعة للاتحاد، حتى يتم ضمها إلى دورة رأس مال الاتحاد مبكرا، واستثمارها، وهذا الشرط يتهرب منه بشكل متكرر نقيب الصيادلة، وكان الأولى به تنفيذ الشروط الاكتوارية حتى نستطيع الوفاء بزيادة المعاش إلى ألف جنيه في موعده في بداية 2020، بدلا من إطلاق وعود جوفاء لأغراض انتخابية».
وأوضح أمين عام مساعد اتحاد نقابات المهن الطبية، أن مديونية الاتحاد بعشرات الملايين لدى نقابة الصيادلة، ولم تدفع حتى الآن، الأمر الذي أثر بالسلب على صندوق الاتحاد، ويهدد حتى الزيادة الأخيرة التي رفعت معاش الاتحاد من 700 إلى 800 جنيه.