«الفصلة» تهين الدولة.. من يحاكم هؤلاء السفلة؟ (صورة)
الأحد، 02 ديسمبر 2018 10:12 م
انتفض الشارع المصري ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفنانة رانيا يوسف، لارتدائها زياً يخالف أعراف وعادات وتقاليد المجتمع، ورغم اعتذار الفنانة الشهيرة عن فعلة لم تقصدها ولم تحرض من خلالها أحداً على مخالفة أي شرع أو عرف، إلا أن كثيرين لم يروق لهم أن يغفروا لرانيا فعلتها، وراحوا يواصلون جلدهم لها، غاضين الطرف عن مجموعة تقوم على أحد المواقع العربية المجهولة التمويل، وتتعمد إهانة الدولة المصرية بشعبها وحكومتها، وتواظب على ذلك غير تاركة مناسبة ولا فرصة.
الموقع المقصود من السطور المقبلة يدعى «الفصلة»، وبغض النظر عن غرابة الاسم بين المواقع الصحفية وعدم دلالته على شيء يضيف للصحافة، ستجد أن فكرته مسروقة من موقع معرفي على الانترنت يقدم معلومات كثيرة في شتى المجالات والعلوم.
القائمون على الموقع يعرفون أنفسهم بأنهم «مجلة عربية أونلاين تكتب في المزيكا والأفلام والايفنتات وقصص الشخصيات الناجحة في الوطن العربي»، وهنا استبعد القائمون على الموقع الحديث في السياسة والاقتصاد على غير الحقيقة، فهم يختارون دولاً بعينها لتشويهها، بما يشير بنسبة كبيرة إلى انتمائاتهم الإرهابية، وتلقيهم دعم من الجماعات التكفيرية.
خلال الساعات الماضية، نشرت الصفحة خبراً عن احتلال جواز السفر الإماراتي المركز الأول عالمياً، وهذا أمر فرح به المصريون قبل الأخوة الإماراتيين، وراج آلاف النشطاء يبدون إعجابهم بالسياسة الإماراتية التي كانت خلف هذا الإنجاز، إلا أن الموقع الباحث عن الوقيعة بين الشعبيين العربيين، لم يعجبه هذا الحديث وراح يبحث عن أي أزمة يثيرها ليحقق بذلك ثلاثية خبيثة، فهو يستهدف تحقيق أكبر قدر من الانتشار ليعالج تأخره وسط المواقع الإخبارية، ويحدث أزمة بين البلدين الشقيقين، ويستقطب أعضاء الجماعة الإرهابية ليرفعوا من التفاعل مع الأخبار المنشورة على الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
كتب الموقع تعليقاً على خبر احتلال جواز السفر الإماراتي المركز الأول عالمياً يقول فيه: «جواز السفر المصري ده تتجول بيه في الأرياف.. خليك انت في الـ7 آلاف حضارة»، إقحام مصر بلا داعي ولا سبب بهذا الشكل المهين على يد سلة من أعداء الوطن يستوجب تقديمهم للمحاكمة، فما فعلته رانيا يوسف لا يساوي 1% مما فعلوه هؤلاء المجرمون في حق بلدهم.
الأمر يستوجب محاكمة هؤلاء الشباب بتهمة إهانة البلد وإثارة الفتنة بين بلدين شقيقين، وخدمة مصالح جماعة إرهابية.