«أولاد الحرام».. حلقة جديدة لمسلسل الحمل السفاح تنتهي في برميل مياه.. التفاصيل الكاملة

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 04:00 ص
«أولاد الحرام».. حلقة جديدة لمسلسل الحمل السفاح تنتهي في برميل مياه.. التفاصيل الكاملة
جثة - صورة أرشيفية

 
لحظة ضعف تُسقط أصحابها في براثن الشيطان، ليفعل بهم مايحلو له، وتكون النتيجة دائما كارثة قد يستحيل العيش معها، لاسيما وإن كانت بين رجل وامرأه جمعهما العشق الحرام، واغتال كل منهما حرمة جسد الآخر، ليقضيا لحظات المتعة المؤقتة دون التفكير في عواقب مضاجعتهما، وتحت ستار من الوهن يتلذذا ببعضهما للحظات ينكرونها قبل أن يفيقا منها.
 
وامتلأت صناديق القمامة بالمحافظات، ومحيط المساجد والمستشفيات بأطفال حديثي الولادة، كما عثر على بعضا من تلك الحالات داخل دورات مياه المستشفيات، لأمهات لايعرفن معنى الرحمة، وافتقرن للأخلاق والقيم الدينية، تركوا أنفسهن فريسة بين براثن ملذات عشاقهن ليدفع هؤلاء الملائكة الصغار ثمن جرائمهم.
 
في مركز ومدينة أبو النمرس بجنوب محافظة الجيزة، كانت واحدة من أحدث حلقات مسلسل «أولاد الحرام»، أبطالها فتاة عشرينية، تزوجت من أحد أبناء قريتها، وهي حامل من آخر، إلا أن الزوج تعامل مع الموقف بمروءة وقرر نسب الطفل له ليتيح للفتاة فرصة بدء حياة جديدة، لاسيما بعد رفض عشيقها الاعتراف به، مغلقا الباب على الماضي ظنا منه أن فعلته لن تؤرق مضاجعه يوما ما.
 
بعد فترة من الزواج بدأ الزوج يساوره الشعور بالخطأ على ما قدمه لزوجته، فكيف له أن يربى طفل أنجب سفاحًا، وكيف له أن يعيش مع أمراة أقامت علاقة غير شرعية مع شخص أخر، تلك الأمور ظلت تعصف بذهنه يمينًا ويسارًا حتى كاد أن يجن، ووسط تلك الأسئلة التى لم تخلو من ذهنه، دخلت فى حياة فتاة بسيطة تعرف عليه فى العمل، أحبها وأحبتها وقررا الزواج.
 
وتعلم زوجته بتفاصيل علاقته بالفتاة الجديدة فاستشاطت غضبًا وقررت مواجهة زوجها، طلبت منه الانفصال عن تلك الفتاة، والعودة إليها، فرفض، وهددها بعلاقته السابقة، والتبرء من نسب الطفل، ورفع قضية عليها من أجل ذلك، وتطورات الأمور سريعًا، ولم تجد الزوجة مفرًا من ذلك المأزق سوى التخلص من الطفل، خوفًا من أن يفضح زوجها سرها، وحتى يموت الطفل ويموت معه أى محاولة لتذكيرها بعلاقتها الأثمة التى ارتبكتها فى الماضى، فحملته بقلب قاسً والقته فى بئر مياه داخل حمام المنزل، فتوفى الطفل غرقًأ.
 
الزوجة لم تجد أمامها إلا أن تضع طفلها في «برميل» المياه بحمام المنزل، وتتركه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، لتكتمل جريمة حياتها، خوفًا من افتضاح أمرها، كل ما كانت ترغب فيه، هو أن تدارى فضيحتها، ولما كانت فضيحتها فى ذلك الطفل الصغير الذى لم يتجاوز عمره الأشهر القليلة، قررت التخلص منه بدم بارد.
 
أدعت المتهمة أن الطفل غرق أثناء تواجده بمفرده فى الحمام، وأثناء مناقشتها من قبل رجال المباحث بدأت عليها علامات التوتر والارتباك، وهو ما جعلهم يشكون فى أن وراء مقتله جريمة جنائية، خاصة وأن جثته كان عليها أثار خنق حول رقبته، فتم التضييق عليها، فاعترفت بقتل الطفل، وكشفت عن أسباب ذلك، وسردت تفاصيل علاقتها الأثمة.
 
وباشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة التحقيق مع المتهمة، وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها، وطلبت تحريات الأجهزة الأمينة التكميلية، فضلًا عن تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان الطفل.
 
 
أدعت المتهمة أن الطفل غرق أثناء تواجده بمفرده فى الحمام، وأثناء مناقشتها من قبل رجال المباحث بدأت عليها علامات التوتر والارتباك، وهو ما جعلهم يشكون فى أن وراء مقتله جريمة جنائية، خاصة وأن جثته كان عليها أثار خنق حول رقبته، فتم التضييق عليها، فاعترفت بقتل الطفل، وكشفت عن أسباب ذلك، وسردت تفاصيل علاقتها الأثمة.
 
وباشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة التحقيق مع المتهمة، وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها، وطلبت تحريات الأجهزة الأمينة التكميلية، فضلًا عن تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان الطفل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق